قمة إفريقية تدعو لوقف فوري للقتال في ليبيا

الثلاثاء 23 أبريل 2019 02:04 م

دعت قمة لست دول إفريقية، عقدت في القاهرة الثلاثاء، إلى وقف فوري غير مشروط لإطلاق النار في ليبيا، واستئناف العملية السياسية.

شارك في القمة رئيس الاتحاد الإفريقي الرئيس المصري "عبدالفتاح السيسي"، ورؤساء رواندا "بول كاغامي" وجنوب إفريقيا "سيريل رامافوزا" (أعضاء الترويكا حول ليبيا)، ورئيس الكونغو "دنيس ساسو نغيسو" بوصفه رئيس اللجنة الإفريقية الخاصة بليبيا، ورئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي "موسى فقيه".

ودعا المشاركون في القمة في بيانهم الختامي، إلى "وقف فوري وغير مشروط" لإطلاق النار في ليبيا، وطالبوا "كافة الأطراف الليبية بضبط النفس (..) وتيسير وصول المساعدات الإنسانية لكافة مناطق ليبيا".

كما أكدوا في بيانهم، "الدور الرئيسي والمحوري للاتحاد الإفريقي والدول أعضائه في تناول ومعالجة الأزمة الحالية في ليبيا"، و"مطالبة المبعوث الأممي إلى ليبيا (غسان سلامة) بالتعاون بشكل كامل مع الاتحاد الإفريقي وبشفافية تامة، وبتكثيف مشاوراته مع جميع الأطراف على حد سواء وبلا استثناء (..) وبالتعاون مع ترويكا الاتحاد الإفريقي".

ودعا القادة الأفارقة المجتمع الدولي إلى "تحمل مسؤولياته لوقف تهريب السلاح والمقاتلين الإرهابيين إلى ليبيا (..) ووقف كافة أشكال التدخلات الخارجية في ليبيا".

وأكد المشاركون في ختام بيانهم "استمرار التزام الترويكا بتكثيف انخراطها مع كافة الفرقاء الليبيين في المرحلة المقبلة للتوصل إلى الحل السياسي الليبي، تحت رعاية الأمم المتحدة واتساقا مع أليات الاتحاد الإفريقي ذات الصلة".

وتتعرض جهود الأمم المتحدة، لحل الأزمة الليبية، إلى انتكاسة منذ أكثر من أسبوعين، حيث دشن قائد قوات الشرق الليبي "خليفة حفتر"، في 4 أبريل/نيسان الجاري، عملية عسكرية، للسيطرة على العاصمة طرابلس (غرب)، مقر حكومة الوفاق الوطني، المعترف بها دوليا.

ولم يحقق هجوم "حفتر"، على طرابلس حتى اليوم، أي تقدم ملموس على الأرض، بل ومني بانتكاسات في بعض المناطق، وأثار رفضا واستنكار دوليين.

ومنذ 2011، يعاني البلد الغني بالنفط من صراع على الشرعية والسلطة، يتركز حاليا بين حكومة "الوفاق" المعترف بها دوليا وقوات المشير المتقاعد "خليفة حفتر".

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية