التقى ولي عهد أبوظبي "محمد بن زايد آل نهيان" ونائب رئيس الإمارات حاكم دبي "محمد بن راشد آل مكتوم" الثلاثاء، كل على حدة، رئيس جنوب السودان "سلفاكير ميارديت" الذي يزور الإمارات حاليا.
وأكد "بن زايد" و"بن راشد" على دعم الإمارات لاتفاقية السلام الموقعة بين الحكومة والمعارضة في جنوب السودان، التي باركها بابا الكنيسة الكاثوليكية البابا "فرنسيس"، من أجل حقن دماء شعب جنوب السودان وترسيخ أسس السلام والاستقرار في هذا البلد الذي عانى طويلا جراء الحرب الأهلية.
والثلاثاء، بحث "بن زايد"، في قصر الشاطئ، مع "ميارديت"، علاقات التعاون بين البلدين، وإمكانات تنميتها في مختلف المجالات، إضافة إلى عدد من القضايا التي تخدم البلدين.
وأكد "بن زايد" على دعم دولة الإمارات للسلام والاستقرار في جمهورية جنوب السودان، متمنياً أن يتعزّز الأمن والاستقرار فيها، مشددا على ضرورة مشاركة الأطراف كافة في بناء الثقة، وبذل مزيد من الجهود البناءة والفاعلة، لدعم جهود المصالحة الوطنية، لإرساء دعائم الأمن والاستقرار المستدامين في جمهورية جنوب السودان.
بدوره، بحث "محمد بن راشد" مع رئيس جنوب السودان العلاقات الثنائية بين البلدين، مؤكدا أن الإمارات مستعدة لتوفير كل ما يلزم من مساندة للوصول إلى السلام والاستقرار في هذا البلد الصديق.
و أشاد رئيس جنوب السودان بموقف الإمارات الداعم لبلاده، معربا عن أمله في توفير الدعم والمساندة من قيادة وحكومة وشعب الإمارات لشعب جنوب السودان من أجل إنجاح وتفعيل اتفاقية السلام التي من المتوقع تفعيلها والبدء بتطبيق بنودها في العاشر من مايو/أيار المقبل.
