أعادت المتاجر الصغيرة التي تبيع المشروبات الكحولية بالموصل فتح أبوابها، بينما تفتح متاجر جديدة لم يكن لها وجود من قبل، وذلك بعد مرور نحو عامين على استعادة القوات العراقية المدينة من يد تنظيم الدوية الإسلامية.

وكانت الموصل موطنًا لمليوني شخص قبل أن يجتاحها تنظيم "الدولة الإسلامية" عام 2014، والذي أعلن عن إقامة "خلافة" امتدت سيطرته على الموصل لثلاث سنوات.

وفرض التنظيم حظرًا على بيع المواد الكحولية والسجائر وتم إحراق المتاجر التي تبيع الكحول وتدميرها.

بدوره، قال "نعمت حسن"، صاحب متجر للخمور، إن التنظيم أحرق متجره في المدينة، موضحًا: "حرقوا المحل.. تقريبًا كانت فيه بضاعة فوق الأربعين ألف دولار.. حرقوا المحل".

ومنذ استعادة المدينة، قرر البعض العودة إلى ما تبقى من منازلهم وإعادة بناء متاجرهم، وأعاد "حسن" فتح متجره وقال إنه "لم يواجه أي مشاكل أو عراقيل".

ويُسمح فقط لأفراد الأقليتين اليزيدية والمسيحية في العراق بالحصول على تراخيص للاتجار بالمواد الكحولية.

وشهدت الموصل عدة تفجيرات بالقنابل في الأشهر الأخيرة، وفي هجوم وقع في شهر مارس/آذار الماضي، انفجرت سيارة مملوءة بالمتفجرات، ما أسفر عن مقتل شخصين وإصابة 24 آخرين بالقرب من جامعة الموصل.