نفى مساعد الرئيس "دونالد ترامب" للأمن القومي، "غاريت ماركيز"، الأخبار التي أوردتها شبكات أمريكية، على رأسها وكالة "بلومبيرغ"، حول إعطاء "ترامب" ضوءا أخضر لقائد قوات شرق ليبيا، المشير "خليفة حفتر" بالهجوم على طرابلس.
ونشر "جاريث" تغريدة على "تويتر" ضمن فيها مقال بلومبيرغ، وعلق قائلا إن الكلام "ليس دقيقا".
وأضاف: "شجعنا بلومبيرغ على عدم نشر معلومات خاطئة".
جاء ذلك في تعليقه على ما نشرته "بلومبيرغ" من تقارير نقلت عن مسؤول أمريكي مطلع أن "ترامب" ألمح في اتصال هاتفي الأسبوع الماضي مع "حفتر"، أن الولايات المتحدة تدعم هجومه على طرابلس للإطاحة بالحكومة المدعومة من قبل الأمم المتحدة.
ونقل التقرير عن ثلاثة دبلوماسيين قولهم إن مستشار ترامب للأمن القومي "جون بولتون" ألمح أيضا قبل ذلك في أثناء اتصال هاتفي مع "حفتر"، بأن هناك ضوءا أخضر أمريكيا لأن تهاجم قواته طرابلس.
وكشف البيت الأبيض أن "ترامب" اتصل بالفعل بـ"حفتر"، بالتزامن مع عدوان الأخير على طرابلس، وهو ما أطلق انتقادات حادة وهجوما من قبل مسؤولين أمريكيين حالين وسابقين، معتبرين ما حدث تخبطا في الإدارة الأمريكية.
لكن إدارة "ترامب" على ما يبدو تنفي أن تكون فحوى المكالمة قد تطرقت إلى دعم "حفتر" على هجومه على طرابلس.
لكنه وفقا للبيان المقتضب الصادر عن البيت الأبيض، فإن المكالمة تضمنت اعترافا بدور "حفتر" المهم في تأمين المنشآت النفطية. كما أن "ترامب" ناقش مع "حفتر" ما قال إنها "جهود مكافحة الإرهاب"، وهو المصطلح ذاته الذي استخدمه الجنرال الليبي في هجومه على طرابلس، التي تسيطر عليها حكومة "الوفاق الوطني" المعترف بها من قبل الأمم المتحدة.
