طالبت حكومة "الوفاق" الليبية، المعترف بها دوليا، مجلس الأمن الدولي، بقرار يدين قوات الجنرال المتقاعد؛ "خليفة حفتر"، المدعومة من مصر والإمارات والسعودية. 

وحذر الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية الليبية؛ "محمد القبلاوي"، الخميس، من أن المجلس الرئاسي لن يقبل بأي قرار لا يدين قوات "حفتر" المعتدية على العاصمة طرابلس.

وأفاد "القبلاوي"، في مؤتمر صحفي، أن وزارته قامت بإطلاع جميع البعثات والسفارات، بموقفها الواضح للتعامل مع هجوم قوات "حفتر" على العاصمة الليبية، والجرائم المرتبكة ضد المدنيين.

وكشف أن المجلس الرئاسي، سيرسل مبعوثين لدول العالم لشرح الأوضاع، التي اشتعلت منذ هجوم "حفتر"، على طرابلس؛ مقر حكومة الوفاق الوطني، في الرابع من أبريل/ نيسان الجاري.

وأشار الناطق الليبي، إلى أن هناك جلسة منتظرة لمجلس السلم والأمن الأفريقي، وأنها تنتظر البيان الذي سيصدر من هذه الجلسة للتعامل معه، بحسب وسائل إعلام ليبية.

ويطالب المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الليبية، مجلس الأمن، بإرسال لجنة تقصي حقائق، للوقوف على الانتهاكات التي ارتكبتها قوات "حفتر"، خلال حملتها العسكرية للسيطرة على العاصمة الليبية.

ومنذ 2011، تشهد ليبيا صراعا على الشرعية والسلطة، يتمركز حاليا بين حكومة الوفاق في طرابلس (غرب)، وقوات "حفتر" الذي يقود قوات الشرق الليبي.‎