أكد شهود عيان، استخدام قوات الأمن المغربية خراطيم المياه والهراوات؛ لتفريق آلاف المعلمين الشباب، الذين حاولوا الاعتصام أمام مبنى البرلمان، في العاصمة الرباط، الخميس، احتجاجا على نظام العمل بعقود مؤقتة.

وقال منسق إقليم الصويرة، عضو المجلس الوطني للأساتذة المتعاقدين؛ "عبد الوهاب الغلاط"، إن "هناك 65 مصابا بجروح متفاوتة الخطورة، بينما حالة أستاذ واحد خطيرة للغاية"، وفق "رويترز".

ويحتج الأساتذة على العقود المؤقتة ،القابلة للتجديد، التي يعملون بموجبها، ويطالبون بمزايا كاملة ومعاشات مثل العاملين الدائمين في الحكومة.

وحاول المحتجون الذين وفدوا من أجزاء مختلفة من المغرب الاعتصام أمام مبنى البرلمان، أمس الخميس، إلى أن فرقتهم الشرطة.

وكان وزير التربية الوطنية والتعليم العالي؛ "سعيد أمزازي"، قد هدد بفصل المعلمين المحتجين، ما لم يعودوا إلى قاعات الدرس.

ويشهد المغرب، احتجاجات مماثلة بين الحين والآخر، وإن كانت نادرا ما تجتذب الآلاف، أو تصل إلى حد المواجهة مع الشرطة، لكنها تتعلق بتحسين مستوى المعيشة وزيادة الأجور. 

ومنذ الشهر الماضي، يواصل المعلمون احتجاجاتهم، ما أدى إلى توقف الدراسة لـ7% من الطلاب المغاربة، البالغ عددهم 7 ملايين، بحسب وزارة التعليم.