بلغ عدد ضحايا الاحتجاجات في العاصمة السودانية؛ الخرطوم، وبقية الولايات، نحو 53 قتيلا، و734 جريحا، منذ ديسمبر/كانون الأول الماضي، وحتى أبريل/نيسان الجاري.

وقال المدير العام لوزارة الصحة بولاية الخرطوم؛ "بابكر محمد علي"، الخميس، إن المشارح في المستشفيات استقبلت 40 قتيلا، فيما حدثت 13 حالة وفاة أخرى أثناء تلقي العلاج.

وأضاف، خلال اجتماع تنسيقي للوزارة، أن 734 متظاهرا أصيبوا بجروح متفاوتة الخطورة.

يأتي ذلك، بينما ذكرت منظمة "هيومن رايتس ووتش"، في تقرير نشرته في 18 أبريل/نيسان الجاري، أن مراقبين سودانيين على الأرض يقدرون أن أكثر من 100 متظاهر، قُتلوا خلال الاحتجاحات.

وانطلقت المظاهرات بالسودان في 19 ديسمبر/كانون الأول الماضي، اجتجاجا على سوء الأوضاع المعيشية، قبل أن تتحول إلى المطالبة بإسقاط النظام، وإنهاء 3 عقود من حكم الرئيس؛ "عمر البشير".

وبالفعل أطاح الجيش السوداني بـ"البشير"، في 11 أبريل/نيسان الجاري، وأعلن اعتقاله، وتمّ نقله في وقت لاحق إلى سجن بالخرطوم، إلا أن المحتجين واصلوا الاعتصام أمام مقر قيادة الجيش، مطالبين بنقل السلطة إلى إدارة مدنية.