الجزائر.. مظاهرات الجمعة العاشرة تطالب باعتقال شقيق بوتفليقة

الجمعة 26 أبريل 2019 07:04 ص

احتشد عشرات الآلاف من المحتجين الجزائريين للجمعة العاشرة، على التوالي، وسط العاصمة، مطالبين برحيل النخبة الحاكمة، وما وصفوه ببقايا "الباءات الثلاث"، كما نادوا للمرة الأولى بالقبض على شقيق الرئيس المستقيل؛ "السعيد بوتفليقة".

وبعد استقالة رئيس المجلس الدستوري؛ "الطيب بلعيز"، يطالب المحتجون، الذين تدفقوا إلى ساحة البريد المركزي، برحيل بقايا الرئيس المؤقت؛ "عبدالقادر بن صالح"، ورئيس الوزراء "نور الدين بدوي"، معتبرين هؤلاء "الباءات الثلاث" يمثلون بقايا النظام السابق.

وحمل المحتجون في وسط العاصمة لافتات تقول "النظام يجب أن يرحل"، و"سئمنا منكم"، في مشاهد أصبحت تتكرر منذ 22 فبراير/شباط.

وبث التلفزيون الحكومي مشاهد مباشرة لمظاهرات خرجت في عدد من مدن البلاد، كما تداول ناشطون مشاهد لمسيرات خرجت في مناطق مختلفة مباشرة بعد صلاة الجمعة.

وللمرة الأولى، رفع متظاهرون شعارات تطالب بالقبض على شقيق الرئيس المستقيل؛ "السعيد بوتفليقة"، ، باعتباره "رئيس العصابة" التي غادرت الحكم، على حد وصفهم.

وشهدت الجزائر، هذا الأسبوع، إقالات جديدة وملاحقات قضائية بحق رموز لنظام الرئيس المستقيل؛ "عبدالعزيز بوتفليقة"، وتوقيف رجال أعمال أثرياء متهمين بالتورط في قضايا فساد.

وكانت المعارضة، ممثلة بـ "قوى التغيير ونصرة الحراك الشعبي"، قد أعلنت تنظيم مؤتمر وطني يضم كافة القوى السياسية والمدنية دون المحسوبة على جناح السلطة (الموالاة)، بهدف التوصل إلى حل سياسي للأزمة التي تشهدها البلاد منذ 22 فبراير/ شباط الماضي.

وتأتي تلك الخطوة استجابة لدعوة أطلقها الجيش الجزائري لتقديم وعرض مقترحات سياسية تستجيب لمطالب الحراك، بعد مقاطعة "قوى التغيير ونصر الحراك الشعبي" جلسة مشاورات حول تنظيم الانتخابات الرئاسية، المقرر إجراؤها في 4 يوليو/تموز المقبل، والتي دعا إليها الرئيس الانتقالي؛ "عبدالقادر بن صالح".

المصدر | الخليج الجديد + متابعات

  كلمات مفتاحية