قال مصدر بحكومة الوفاق الليبية، إن 3 قطع بحرية عسكرية دخلت إلى ميناء رأس لانوف النفطي شرق ليبيا.
وأوضح المصدر، وفقا لقناة "الجزيرة"، أن القطع البحرية التي رست بميناء رأس لانوف، الخميس، أنزلت زوارق بحرية سريعة وأسلحة هجومية خاصة بالضفادع البشرية، تحت إشراف رئيس أركان القوات البحرية في الجيش الوطني الليبي الموالي للجنرال المتقاعد "خليفة حفتر".
وقالت مصادر ليبية، الخميس، إن بارجة حربية فرنسية دخلت ميناء رأس لانوف في الهلال النفطي للتزود بالوقود والمياه، بينما قالت مصادر محلية بالمنطقة إن البارجة رست في الميناء لأكثر من ثلاث ساعات، وغادرت بعد ذلك إلى وجهة غير معلومة.
وأوضحت المصادر أن دخول السفينة تزامن مع انتشار قوة عسكرية تابعة لقوات "حفتر" داخل الميناء وفي المناطق المحيطة به.
وأضافت أن هناك خطة إنزال بحرية قد تلجأ إليها قوات "حفتر"، لتخفيف الضغط على محاور القتال في محيط العاصمة طرابلس، من خلال دعم قواتها الموجودة بمدينتي صرمان وصبراتة، غربي ليبيا.
من جهته، قال آمر القوة البحرية التابعة لحكومة الوفاق؛ العقيد "رضا عيسى"، إن أي تسلل عبر البحر يعد "محاولة انتحارية".
وأطلق "حفتر"، في 4 أبريل/نيسان الجاري، عملية عسكرية، للسيطرة على العاصمة طرابلس (غرب)، مقر حكومة الوفاق الوطني، المعترف بها دوليا.
ولم يحقق هجوم "حفتر"، على طرابلس حتى اليوم، أي تقدم ملموس على الأرض، بل مني بانتكاسات في بعض المناطق، وأثار رفضا واستنكارا دوليين.
ومنذ 2011، تشهد ليبيا صراعا على الشرعية والسلطة، يتمركز حاليا بين حكومة الوفاق في طرابلس (غرب)، وقوات "حفتر" الذي يقود قوات الشرق الليبي.
