قال وزير الخارجية "محمد جواد ظريف"، الأحد، إن الانسحاب من معاهدة للحد من انتشار الأسلحة النووية من بين "خيارات عديدة" أمام إيران بعدما شددت الولايات المتحدة العقوبات على بلاده.

وأضاف: "خيارات الجمهورية الإسلامية عديدة وسلطات البلاد تبحثها… والانسحاب من معاهدة الحد من انتشار الأسلحة النووية أحدها"، وفقا لهيئة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية.

وفي نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، أعادت واشنطن فرض عقوبات اقتصادية شديدة على طهران، بعد انسحاب أمريكا من الاتفاق الدولي حول البرنامج النووي الإيراني، والذي وقع في 2015.

وشكل حظر بيع النفط الإجراء الرئيسي، لكن واشنطن منحت يومها إعفاءات لستة أشهر، معتبرة أن السوق العالمية لا يمكنها أن تتحمل صدمة منع بيع الخام الإيراني بشكل مفاجئ.

والإثنين الماضي، قال وزير الخارجية الأمريكي "مايك بومبيو"، في مؤتمر صحفي: "لا إعفاءات بعد الثاني من مايو/أيار المقبل".

وأضاف أن الهدف من ذلك هو "حرمان النظام الخارج عن القانون (في إيران) من الإمكانيات التي يستخدمها في تهديد دول الجوار ودعم الإرهاب وتطوير الصواريخ".

وتنتهج واشنطن أسلوب ممارسة "الحد الأقصى من الضغط الاقتصادي" على إيران، وتهدف في نهاية الأمر، من خلال العقوبات، إلى وقف صادرات النفط الإيرانية، ومن ثم خنق مصدر الدخل الرئيسي لطهران.