مسيحيو مصر يحيون قداس عيد الفصح وسط إجراءات أمنية مشددة

الأحد 28 أبريل 2019 12:04 م

أحيت الطوائف المسيحية الثلاث في مصر، مساء السبت، قداس "عيد القيامة" أحد أهم الأعياد المسيحية المعروف أيضا بـ"عيد الفصح"، وسط إجراءات أمنية مشددة في محيط المقار الكنسية.

وترأس "تواضروس الثاني"، بابا الكنيسة الأرثوذكسية، الطائفة المسيحية الأكبر في مصر، قداس "عيد القيامة" في مقر "الكاتدرائية المرقسية بمنطقة العباسية وسط القاهرة.

ودقت الأجراس بالكاتدرائية -التي تزينت بالورود- لتعلن بدء قداس عيد القيامة؛ حيث دخل البابا إلى الكنيسة الكبري وسط موكب من كبار الأساقفة والكهنة والشمامسة بملابسهم الطقسية المميزة، وهم يحملون الصلبان، مرددين الألحان الخاصة بهذه المناسبة.

كذلك، أحيت الكنيسة الإنجيلية بمقرها في منطقة مصر الجديدة، شرقي القاهرة، القداس، الذي ترأسه القس "أندريه زكي" رئيس الطائفة في البلاد.

وعلى مقربة داخل كاتدرائية العذراء للأقباط الكاثوليك بمدينة نصر، ترأس الأنبا "إبراهيم إسحق"، بطريرك الكنيسة الكاثوليكية، قداس "عيد القيامة".

وشهدت القداسات الثلاث التي تكررت بفروعها بمحافظات مصرية أخرى، حضور عدد من الوزراء والمسؤولين والبرلمانيين المصريين وسفراء دول.

إلى ذلك، شهدت المقار الكنسية، إجراءات وتدابير أمنية مشددة.

ووفق بيان لوزارة الداخلية المصرية، شملت الخطط الأمنية تكثيف الوجود الأمني في محيط الكنائس والمنشآت الهامة، والدفع بقوات التدخل السريع بكافة المحاور والطرق والميادين الحيوية.

كما تم الدفع بقوات بحثية وخدمات سرية، فضلاً عن خدمات الشرطة النسائية للمشاركة في عمليات الفحص والتأمين.

ويتدفق آلاف المسيحيين من كل الطوائف من جميع أنحاء العالم إلى مدينة القدس في كل عام لإحياء طقوس "سبت النور" وحضور قداس "عيد القيامة".

و"سبت النور" أو "السبت المقدس" هو آخر يوم في أسبوع الآلام عند المسيحيين، ويستعد فيه المسيحيون لعيد الفصح، بعد صيام يستمر عادة 40 يومًا وهو نفسه عيد القيامة.

ويرمز -وفق معتقدات المسيحيين- إلى عودة المسيح عليه السلام أو قيامته بعد صلبه.

المصدر | الأناضول

  كلمات مفتاحية