نفت مصادر حكومية أردنية أن يكون إلغاء مشروع إنشاء المطار الزراعي في وادي الأردن، غرب العاصمة عمان، بسبب ضغوط إسرائيلية.

وشددت المصادر على أن "مشروع إنشاء المطار، لم يعرض حتى على (إسرائيل)، لتعترض عليه لدى الجهات العالمية المعنية بسلامة الطيران".

ونقل موقع "24" الإماراتي عن المصادر أن "موقع مشروع المطار ورغم قربه من الحدود الإسرائيلية، كان يفترض تحقيق شروط سلامة الطيران العالمية، لكن انعدام الجدوى منه وفق دراسات مختصة، دفعت الحكومة إلى إلغائه".

وأضافت: "كان يُفترض أن يساهم المطار في تسهيل تصدير المنتوجات الزراعية لوادي الأردن، الذي يعتبر سلة الأردن الغذائية من الخضار والفاكهة، في ظل إغلاق الحدود البرية مع سوريا والعراق وقتها، ما جعله المطلب الرئيسي للمزارعين الأردنيين".

وتابعت: "لكن إعادة فتح الحدود مع الدولتين الجارتين، جعلت المطار عديم الفائدة، لأن كلفة النقل الجوي أعلى بكثير من كلفة النقل البري، الذي أصبح متاحا حاليا، خاصة للعراق".

وواجهت زراعة الخضر الأردنية أزمة تسويق حقيقية، خلال الأحداث الأمنية في العراق، وسوريا، في السنوات الماضية، بعد إغلاق الحدود معهما، ما أدى إلى انحسار القطاع الزراعي في وادي الأردن بنسبة 50%، وعمل على تفشي ظاهرة البطالة بين أبنائه.