أئمة الحرم المكي يدعون لغزة وينتقدون مواقف الشامتين بالعدوان عليها

الجمعة 18 يوليو 2014 10:07 ص

متابعات – الخليج الجديد

ترددت في أنحاء الحرم المكي دعوة «اللهم عليك باليهود الغاصبين. اللهم انصر إخواننا في فلسطين. اللهم وارفع الحصار عن إخواننا في غزة. اللهم من ضيق عليهم في رزقهم ومالهم اللهم فاشغله بنفسه».

جاء ذلك خلال خطبة الجمعة، التي خصص فيها الشيخ «صالح بن عبد الله بن حميد»، إمام وخطيب المسجد الحرام، جزءا من دعائه لأهل غزة، الذين يتعرضون لهجوم إسرائيلي منذ 7 يوليو/ تموز الجاري.

ودعا «حميد» في خطبته للمستضعفين في سوريا وفلسطين وغزة وبورما وأفريقيا الوسطي، قائلا: «اللهم أنج المستضعفين، اللهم احفظهم وانصرهم، اللهم احفظهم في سوريا وفلسطين وغزة وبورما وأفريقيا الوسطى، اللهم واجمع كلمتهم واحقن دماءهم واشف مريضهم وارحم ميتهم، اللهم اجمع كلمتهم وأصلح أحوالهم».

ودعا -خطيب الحرم المكي- الله أن يصلح أحوال أهل ليبيا والعراق واليمن، قائلا: «اللهم أصلح أحوال إخواننا في العراق واليمن وليبيا واحقن دماءهم وولّ عليهم خيارهم».

من جانبه، ندد إمام الحرم المكي الشيخ «سعود الشريم» في وقت سابق بموقف «الشامتين بالعدوان الصهيوني على قطاع غزة»، مشيدا ببطولة غزة وواصفا إياها بالعزة.

وجاء في تغريدات «الشريم» التي لاقت تفاعلا واسعا بين المتابعين، قوله: «لا عجب أن تموت غيرة بعض المسلمين، لكن العجب أن يكون الجماد أغير منهم، ففي الصحيح قال صلى الله عليه وسلم: فيقول الحجر والشجر: يا مسلم يا عبد الله هذا يهودي خلفي».

وأضاف في تغريدة أخرى: «فساد قلب المرء أو نفاقه جدير بأن يحوله من قلب (عربي) إلى قلب (عبري)!!.ألم تر إلى الذين نافقوا يقولون لإخوانهم الذين كفروا من أهل الكتاب»

وأكد الشيخ أن فئتان من العرب يفرح بهما الصهاينة، وهما: «الخوارج في اﻹسلام،والخوارج عنه. معتبرا أن الخارجين على الدين، والمسلمين اسمًا لا فعلا ويقينا هم أوج ما يسعد الاحتلال، كونهم لن ينادوا يوما بالجهاد لتحرير الأقصى أو لرد عدوان».

وامتدح الإمام غزة قائلا: «كان النبي صلى الله عليه وسلم يعجبه الاسم الحسن، فلو قلت (غَزَّةٌ) أو قلت (عِزَّةٌ) فما أخطأت مدحَها !!. إن شئت قلها غَزَّةٌ أو عِزَّة فكلاهما حصــن لها وإباء».

واختتم «الشريم» تغريداته قائلا: «لا تحزن لأنك رأيت في ديار الإسلام من يشمتون بمسلمين غزاهم عدوهم، بل اسجد شكرا لله إذ فضحهم [أم حسب الذين في قلوبهم مرض أن لن يخرج الله أضغانهم».

يذكر أن الاحتلال الإسرائيلي بدأ عملية برية عدوانية مساء الخميس، بعد 10 أيام من تواصل عملية «الجرف الصامد» التي أطلقها ضد القطاع في السابع من الشهر الجاري، وأسفرت حتى الآن عن استشهاد ما يزيد عن 270 فلسطينيا، وإصابة أكثر من 2050 آخرين، بحسب مصادر طبية فلسطينية.

  كلمات مفتاحية

«السديس» و«الشريم» و«الحذيفي» و«الثبيتي» أئمة التراويح والقيام بالحرمين الشريفين