أعلنت وسائل الإعلام التركية أن أحد الجاسوسين الإماراتيين المشتبه بهما، انتحر فى سجنه بتركيا.

وذكرت وكالة "الأناضول" أن شخصا كان محتجزا في سجن "سيليفرى" بإسطنبول، اعتقلته السلطات التركية، قبل 10 أيام بتهمة التجسس لصالح الإمارات انتحر.

وكتب حزب العدالة والتنمية الحاكم على حسابه بـ"تويتر" "هل تذكرون الجاسوسين للإمارات الذين تم اعتقالهما في إسطنبول قبل أيام؟ -أحدهم وُجد صباح اليوم منتحرا بشنق نفسه بباب حمام غرفته في سجن سيليفري/إسطنبول المركزي".

وأوضح مسؤول تركي رفيع المستوى، لم يكشف عن هويته، أن الأمن التركى أوقف شخصين يشتبه بقيامهما بالتجسس على مواطنين عرب، بمن فيهم معارضون سياسيون مقيمون في الأراضى التركية، بتكليف من دولة الإمارات.

وفي وقت سابق، أفاد مسؤول دبلوماسي فلسطيني، بانتحار أحد الفلسطينيين الاثنين المعتقلين لدي السلطات التركية بتهمة التجسس لصالح الإمارات، وسيتم تشريح جثته للوقوف على سبب الوفاة.

وقال السفير الفلسطيني في أنقرة "فائد مصطفى" إن "الجانب التركي أبلغنا اليوم أن الموقوف، زكي مبارك، المتهم بالتجسس لصالح الإمارات، وجد منتحرا في مكان توقيفه في أحد السجون التركية".

وبين أن "السفارة تتابع الحادثة وتنتظر تقرير الطب لشرعي"، ونفى أنباء عن انتحار الموقوف الثاني.

وفي وقت سابق هذا الشهر أوقفت السلطات التركية، "سامر سميح شعبان" (40 عاما) و"زكي مبارك" (55 عاما)، يحملان جوازي سفر فلسطينيين، ووجهت النيابة إليهما تهمة الحصول على معلومات سرية خاصة بالدولة بغرض التجسس السياسي والعسكري.

وقالت النيابة في لائحة اتهام ضدهما، إنهما كانا على اتصال مباشر ودائم مع القيادي المفصول من حركة فتح، "محمد دحلان"، المقرب من ولي عهد أبوظبي "محمد بن زايد".

وفور تداول أنباء انتحار الموقوف الفلسطيني لدى السلطات التركية تداولت حسابات سعودية وإماراتية عدة وسوم توجه انتقادات إلى السلطات التركية والرئيس التركي "رجب طيب أردوغان" وتحمله مسؤولية قتل "مبارك".

وكان من بين هذه الوسوم: "تركيا قتلت زكي مبارك"، و"أردوغان قاتل الفلسطينيين".