الكويت تضع فيفا في ورطة بشأن مونديال 2022

الاثنين 29 أبريل 2019 02:04 م

يواجه الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، أزمة حقيقة بعدما انضمت الكويت إلى عمان في صعوبة استضافة مباريات من مونديال 2022 المقرر إقامته في قطر، والذي يسعى "فيفا" لتوسعته بحيث يضم 48 منتخبا بدلا من 32.

وفيما أعلن وزير الدولة العماني للشؤون الخارجية "يوسف بن علوي"، قبل أيام، عدم قدرة بلاده على استضافة المبارايات، نقلت وسائل إعلام كويتية، الإثنين، عن مصادر مطلعة قولها إن احتمالية استضافة مباريات يتضائل نظرا لعدة أسباب أهمها "الفترة الزمنية الضيقة" للاستعداد.

وعرضت قطر على سلطنة عمان والكويت استضافة بعض المباريات، بسبب أزمتها مع السعودية والإمارات والبحرين، المستمرة منذ حصار الدول الثلاث للدوحة منذ يونيو/حزيران 2017.

ومن الأسباب التي ساقتها المصادر الكويتية كذلك "منع استهلاك الكحول في البلاد، ورفض السلطات استصدار تأشيرات دخول لحاملي الجواز الإسرائيلي في حال أرادوا دخول البلاد لمتابعة المباريات".

ووفقا لمعايير "فيفا" فإن الكويت، أيضا، لا تضم ​​سوى استادين يمكنهما استضافة مباريات دولية، وهما استاد "جابر الأحمد الدولي"، الذي يتسع لـ60 ألف مقعد، واستاد صباح السالم الذي يتسع لـ26 ألف مقعد، وكلاهما يحتاجان إلى عمليات الترميم والصيانة، بحسب المصادر ذاتها.

وكان رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم "جياني إنفانتينو"، قد زار الكويت والتقى المسؤولين في اتحاد الكرة الكويتي، منتصف الشهر الجاري أبريل/ نيسان، في محاولة لتوسيع البطولة، ومشاركة 48 منتخب بدلا من 32، والوقوف على إمكانية استضافة بعض مباريات البطولة.

وكانت الكويت ستحظى بنصيب من الإيرادات الإضافية المتوقعة من 16 مباراة إضافية، والمقدرة بنحو 400 مليون دولار، إذا ما شاركت في استضافة مباريات مونديال قطر 2022.

ولا يزال قرار زيادة عدد المنتخبات محل دراسة، حيث يجرى التصويت عليه بشكل نهائي في اجتماع كونغرس الـ"فيفا"، في 5 يونيو/حزيران المقبل بالعاصمة الفرنسية باريس.

المصدر | الخليج الجديد + متابعات

  كلمات مفتاحية