محافظ سقطرى اليمنية يرفض تأسيس تشكيلات عسكرية خارج السلطة المحلية

الاثنين 29 أبريل 2019 08:04 ص

أعلن محافظ أرخبيل سقطرى، جنوبي اليمن، "رمزي محروس"، رفض السماح بتأسيس تشكيلات أمنية وعسكرية خارج السلطة المحلية للمحافظة التي تضم 6 جزر أبرزها سقطرى التي تقع بين شبه الجزيرة العربية والقرن الأفريقي.

جاء ذلك خلال اجتماع عقده "محروس" مع عدد من مشايخ ووجهاء وأعيان وشخصيات اجتماعية بالمحافظة، حسبما نقلت وسائل إعلام يمنية.

وقال "محروس": "إننا في السلطة المحلية والأجهزة الأمنية والعسكرية لن نسمح بوجود أحزمه أمنية أو تشكيلات مسلحة خارجة عن أجهزة الدولة".

وتعد سقطرى، من أبرز محاور الخلافات اليمنية - الإماراتية، إذ سعت الأخيرة لتوسيع نفوذها في المحافظة على حساب الدولة اليمنية، بل قامت العام الماضي، باحتلال ميناء ومطار المدينة عسكريا، وهو ما دفع الحكومة اليمنية إلى الاحتجاج برسالة إلى مجلس الأمن الدولي.

ودعا "محروس" مشايخ وأعيان المحافظة إلى الوقوف صفا واحد إلى جانب الحكومة الشرعية والمتمثلة بـ"عبدربه منصور هادي" والسلطة المحلية في المحافظة ضد أيه تشكيلات عسكرية خارجه عن النظام والقانون.

وتابع قائلا: "سنضرب بيد من حديد تجاه من تسول له نفسه المساس بأمن واستقرار المحافظة".

وتتحكم القوات الإماراتية العاملة ضمن التحالف العسكري الذي تقوده السعودية، بعدد من الموانئ اليمنية مثل ميناء عدن الاستراتيجي، وميناءين آخرين في المكلا (شرق)، وآخرين لتصدير النفط والغاز المسال في مدينة شبوة (جنوب شرق)، وميناء المخا في تعز (جنوب غرب) على البحر الأحمر وبالقرب من ممر الملاحة الدولي باب المندب.

ولم تتوقف أنشطة أبوظبي على هذا الجانب، بل تواصل جهودها في إنشاء قوة عسكرية موالية لها، على غرار التشكيلات في مدن جنوب وشرق البلاد، حيث سبق أن حذر محافظ سقطرى، من خطورة النشاط الإماراتي لإنشاء قوة عسكرية موازية لقوات "هادي" في الجزيرة.

وتحتل سقطرى موقعا استراتيجيا وهي أكبر الجزر العربية من حيث المساحة، كما أنها جوهرة طبيعية بما تتمتع به من ميزات طبيعية فريدة، وتشتهر بالطبيعة النباتية الخلابة، وكانت تبدو بمنأى تماما عن الحرب حتى وصول القوات الإماراتية في إنزال تحدث عنه المسؤولون والإعلام في اليمن.

المصدر | الخليج الجديد+ متابعات

  كلمات مفتاحية