تسلم أمير الكويت، الشيخ "صباح الأحمد الجابر الصباح"، الإثنين، درعا من البنك الدولي، تقديرا لدوره كرائد للعمل التنموي ودعم جهود التنمية الاجتماعية والاقتصادية في العالم.

وخلال تسلمه الدرع، قال أمير الكويت إن أحد أهم متطلبات الاستقرار السياسي والاجتماعي في أي بلد هو المشاركة مع الدول المحتاجة في تقديم العون والمساعدة والتمويل لبرامجها التنموية للقضاء على الفقر وإنعاش الفعاليات الاقتصادية حسب الإمكانيات المتاحة.

وأعرب أمير الكويت عن العزم على الاستمرار في هذا النهج، مشيرا إلى أن بلاده قامت، ومنذ عام 1961، بتأسيس الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية الذي أسهم في تمويل برامج التنمية الاقتصادية والاجتماعية والإنسانية لأكثر من 120 دولة في العالم.

وأضاف أن الكويت ساهمت أيضا في جميع المؤسسات التنموية الدولية، وعلى رأسها مجموعة البنك الدولي والذي تفتخر الكويت بأنها من أكثر الدول تعاونا معها في الخطط التنموية للدول النامية والأقل نموا.

وكرمت مجموعة البنك الدولي يوم 12 أبريل/نيسان 2019 أمير الكويت الشيخ "صباح الأحمد الجابر الصباح" لدوره المثالي في دعم التنمية الاجتماعية والاقتصادية على المستوى العالمي.

وقال البنك، حينها، إن الكويت كانت سخية للغاية في دعم العمل الإنساني والتنموي في البلدان النامية في جميع أنحاء العالم.

وفي 2014، منحت الأمم المتحدة أمير الكويت لقب قائد العمل الإنساني كما سمت الكويت مركزا للعمل الإنساني.