أسرة مرسي تنتقد استمرار حرمانها من زيارته في محبسه

الثلاثاء 30 أبريل 2019 08:04 ص

استنكر النجل الأكبر لـ"محمد مرسي"، أول رئيس مدني منتخب ديمقراطيا بمصر، حرمانه هو وأفراد أسرته من لقاء الرئيس المعتقل منذ الانقلاب العسكري 3 يوليو/تموز 2013. 

وقال "أحمد"، وهو المتحدث باسم أسرته: إن "أسرة الرئيس مرسي لم تلتقه إلا 3 مرات في نحو 6 سنوات"، مشيرا إلى أن الجهات الأمنية تتعلل دوما بأن قرار منع الزيارة صادر عن جهة سيادية.

كذلك انتقد "عبدالله مرسي" النجل الأصغر للرئيس المصري الأسبق، تأجيل جلسات البت في الدعوى القضائية التي أقامتها الأسرة ضد وزير الداخلية بصفته؛ للمطالبة بحق زيارة الرئيس، مشيرا إلى صعوبة رؤية "مرسي" في قاعة المحاكمة، نظرا لوضعه داخل قفص زجاجي كبير ملون.

وأضاف، في تصريحات نقلها موقع "عربي 21"، أن "شقيقه أسامة، تم اعتقاله منذ عامين و5 أشهر، ومثله مثل الرئيس وكل من تم أسره ووضعه بسجن العقرب شديد الحراسة لم يزره أحد ولم ير وجه ابنه الوحيد محمد".

وعن صحة "مرسي"، نفى نجله علمه بتطورات حالته الصحية؛ لحرمانهم من الزيارة، مشيرا إلى أن هناك محاولات للإضرار بصحته.

وجدد "عبد الله مرسي"، دعوته للشعب المصري، إلى توحيد الصف الثوري، واستعادة الشرعية، منتقدا تراجع دور الإعلام المعارض والمناصر للشرعية في هذا الشأن.

وعن معاملة الشارع المصري لأسرة "مرسي"، قال نجله: "خلال 6 سنوات هي عمر الانقلاب لم نلتق أحدا هاجمنا أو اعترض علينا، وكل مكان مرحب بنا فيه ويزداد الثناء على الوالد والأسرة".

وحسب لائحة السجون المصرية، من حق أي سجين أن يتمتع بزيارة مرة على الأقل كل شهر، لكن ذلك لا يتحقق بالنسبة لأسرة "مرسي".

وفي نوفمبر/تشرين الثاني 2018، أمرت محكمة جنايات القاهرة، بالتحقيق في عدم تنفيذ قرارها السابق بالسماح لأسرة "محمد مرسي"، بزيارته في محبسه.

وحصل "مرسي"، على 4 زيارات في محبسه، منذ الإطاحة به من الحكم صيف 2013، بعد نحو عام من توليه المنصب.

المصدر | الخليج الجديد + متابعات

  كلمات مفتاحية