بحث الملك "سلمان بن عبدالعزيز"، في الرياض، الثلاثاء، مع وزير الشؤون الخارجية الجزائري "صبري بوقادوم"، الأوضاع في الجزائر، بعد استقالة الرئيس "عبدالعزيز بوتفليقة"، الشهر الجاري.

ويقوم "بوقادوم" بزيارة رسمية للمملكة، لبحث مستجدات الأحداث على الساحتين الإقليمية والدولية.

ووفق الوكالة السعودية الرسمية "واس"، فقد أعرب خادم الحرمين الشريفين عن تمنياته للشعب الجزائري بدوام الأمن والازدهار، دون تفاصيل عن نتائج المباحثات.

وحضر اللقاء، وزير الخارجية السعودي "إبراهيم بن عبدالعزيز العساف"، ووزير الدولة السعودي لشؤون الدول الأفريقية "أحمد بن عبدالعزيز قطان"، وسفير المملكة لدى الجزائر "عبدالعزيز بن إبراهيم العميريني".

وهناك مخاوف في الشارع الجزائري من دور تلعبه السعودية والإمارات لإجهاض الحراك المتصاعد، وسط اتهامات للرياض وأبوظبي بدعم الجيش وقائده الفريق "أحمد قايد صالح".

والشهر الماضي، قال موقع استخباراتي فرنسي، إن الإمارات توسطت لدى واشنطن ليكون "صالح" خليفة لـ"بوتفليقة".