افتتحت الكويت، الأربعاء، بحضور أمير البلاد الشيخ "صباح الأحمد الجابر الصباح" جسر الشيخ "جابر الصباح"، رابع أطول جسر بحري في العالم، وأحد أهم مشاريع البلاد.

ويختصر الجسر المدة المستغرقة بين مدينة الكويت العاصمة ومدينة الحرير التي تستهدفها الخطط الاستثمارية للدولة كإحدى ركائز التنمية، وكرافد جديد لمصادر الدخل الوطني.

وبلغت تكلفة الجسر 738 مليون دينار كويتي تقريبا (مليارين و307 ملايين دولار أمريكي تقريبا)، شملت أعماله إنشاء جسر طوله 27 كيلومترا بارتفاع منخفض، مع جسر رئيسي مرتفع عبر الممرّ الملاحي بفراغ ملاحي عرضه 120 مترا، وارتفاع 23 مترا، لمرور السفن إلى ميناء الدوحة الكويتي.

وتضمن المشروع أيضا إنشاء جزيرتين اصطناعيتين؛ الأولى قرب مدينة الكويت، والثانية قرب مدينة الصبية، لتوفير خدمات الصيانة والطوارئ، وحرس السواحل، إلى جانب الطريق المؤدي إلى شاطئ الصبية بطول 6 كيلومترات.

وبدأت أعمال المشروع كاملا في 3 نوفمبر/تشرين الثاني عام 2013، إذ كان من المقرر أن ينتهي في ذات اليوم من عام 2018، ولكنه تأخر أكثر من 6 أشهر.

جدير بالذكر أن الجسور البحرية الثلاثة الأكثر طولا بالعالم تقع في الصين.