أقالت رئيسة الوزراء البريطانية "تيريزا ماي"، الأربعاء، وزير الدفاع "غافين وليامسون"، وعينت "بيني مورداونت" خلفا له، وذلك على خلفية تسريب معلومات عن شركة "هواوي" الصينية للاتصالات.

وقال مكتب "ماي" في بيان إن قرار رئيسة الوزراء جاء بسبب سلوك "وليامسون" فيما يتعلق بتحقيق في ظروف الكشف غير المصرح به عن معلومات من اجتماع لمجلس الأمن القومي".

وأوضح البيان أن قرار الإقالة جاء عقب التحقيق في التسريبات.

واعتبرت "ماي" أنها "فقدت الثقة في قدرة ويليامسون على أداء واجباته الوظيفية"، بحسب البيان.

وجاء التحقيق في أعقاب تقارير تفيد بأن عددا من الوزراء في الحكومة البريطانية أثاروا مخاوف حيال خطة تسمح بمشاركة الشركة الصينية في بناء شبكة الجيل الخامس الجديدة للاتصالات والإنترنت في بريطانيا.

وكان وزير شؤون مجلس الوزراء "مارك سيدويل"، قد طالب الوزراء بالتعاون مع التحقيق الذي يجريه في تسريبات مناقشات قضية "هواوي" داخل مجلس الأمن الوطني.

وتولى "ويليامسون" منصب وزير الدفاع، كأول منصب وزاري له، منذ عام 2017، وذلك عقب الاستقالة المفاجئة لـ"مايكل فالون".

وكان التحقيق في تسريبات مجلس الأمن القومي، بدأ بعد تقرير لصحيفة "ديلي تلغراف" نشر الأسبوع الماضي، حول تحذيرات من مخاطر محتملة للأمن القومي البريطاني بسبب الصفقة مع شركة "هواوي".