الإخوان تثمن رفض ملك الأردن مساعي ترامب لاعتبارها إرهابية

الأربعاء 1 مايو 2019 10:05 ص

ثمنت جماعة "الإخوان المسلم,ن" في الأردن موقف العاهل الأردني الملك "عبدالله الثاني" ورفضه "ضغوطا إقليمية ودولية سابقة تتضمن حظر الجماعة وتصنيفها إرهابية".

جاء ذلك في إشارة إلى إعلان البيت الأبيض، الثلاثاء، عزم إدارة الرئيس "دونالد ترامب" تصنيف جماعة "الإخوان المسلمون" تنظيما إرهابيا أجنبيا، بالتنسيق مع زعماء بعض الدول العربية.

وجدد ذلك الإعلان الجدل داخل واشنطن بشأن مستقبل علاقة الحكومة الأمريكية بأقدم وأكبر جماعة للإسلام السياسي في العالم، وتداعيات ذلك على مسلمي أمريكا.

وأشاد المتحدث باسم جماعة "الإخوان" في الأردن "معاذ الخوالدة"، بعلاقة النظام السياسي في الأردن والجماعة، منذ تأسيسها قبل نحو 70 عاما، مؤكدا أن "العلاقة بين الطرفين ليست طارئة وسلوكها يؤكد نهجها المدني والديمقراطي والإصلاح والتداول السلمي للسلطة".

وندد "خوالدة" بطلب الرئيس الأمريكي من إدارته النظر في إمكانية حظر الجماعة وتصنيفها "منظمة إرهابية"، بحسب وكالة الأنباء الأردنية "عمون".

وأشار إلى أن الجماعة قدمت الشكر للملك عبر كتلة الإصلاح النيابية التي التقت الملك في وقت سابق.

وشدد على أن موقف ملك الأردن الرافض لتصنيف الجماعة منظمة إرهابية، "موقف أصيل وليس جديدا على المشهد السياسي الأردني".

كما أكد المتحدث باسم الجماعة أن العلاقة بين النظام و"الإخوان" لم تصل إلى مرحلة القطيعة، حتى في الأوقات التي تحدث فيها الأزمات، لأن الجماعة تؤمن بأن الخاسر من كسر العظم هو الوطن.

وفي وقت سابق، أعلنت السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض "سارة ساندرز"، أن الإدارة الأمريكية تعمل لإدراج "الإخوان المسلمون" على قائمة التنظيمات الإرهابية، وأن "ترامب" تشاور مع فريقه للأمن القومي وزعماء دول عربية بالمنطقة يشاركونه القلق.

ولم تذكر المتحدثة اسم أي من "زعماء بعض الدول العربية" الذين ينسق معهم "ترامب" بهذا الشأن، لكن دولا حليفة لواشنطن مثل مصر والسعودية والإمارات صنفت الجماعة بالفعل منظمة إرهابية.

وتأتي تلك المساعي رغم خلو تقارير وزارة الخارجية الأمريكية السنوية بشأن الإرهاب العالمي من أي دلائل على تورط جماعة "الإخوان المسلمون" في اعتداءات إرهابية على مواطنين أو مصالح أمريكية.

المصدر | الخليج الجديد + وكالات

  كلمات مفتاحية