كذّب تحالف قوى "نداء السودان" ما تداولته وسائل إعلام سودانية بشأن تجميد عضويته في تحالف قوى إعلان الحرية والتغيير، مبينا بأن التحالف يعمل مع كافة شركائه لاستكمال مطالب الثورة.

ووصف رئيس قوى نداء السودان بالداخل، "عمر يوسف الدقير"، في تصريح صحفي، هذا الخبر بأنه "لا أساس له من الصحة".

وقال: "نداء السودان من المؤسسين لتحالف قوى إعلان الحرية والتغيير، ويعمل مع كافة شركائه من أجل استكمال مطالب ثورة ديسمبر المجيدة وتحقيق غايات الشعب السوداني في السلام والحرية والعدالة".

وشدد "الدقير"، على أن وحدة صف مكونات ثورة الشعب السوداني لازمة من لوازم استكمال مهامها وأهدافها، داعيا للاستمساك بهذه الوحدة ومقاومة محاولات النيل منها بالشائعات والأخبار المغلوطة.

وأضاف: "لقد انتصرنا بوحدتنا ولا زال طريق الحرية تحفه صعاب وتحديات عديدة سننتصر فيها بهذه الوحدة والالتزام الصميم، الذي لا مساومة فيه، بأهداف الثورة التي خطها إعلان الحرية والتغيير".

وذكر موقع "أخبار السودان" في وقت سابق الخميس، أن "نداء السودان" قررت بالإجماع تجميد عضويتها في كل مستويات لجان قوى الحرية والتغيير، وعدم التزامها بأي قرارات تصدر عنها بسبب عدم عرضها على اللجنة السياسية القيادية لقوى الحرية والتغيير، باعتبارها المرجعية الوحيدة فيما يتعلق بالموقف التفاوضي وترشيحات هياكل الفترة الانتقالية.

وتشكلت قوى "نداء السودان" في ديسمبر/كانون الأول 2014، بأديس أبابا في إثيوبيا، وتضم في مكوناتها "حزب المؤتمر السوداني، الجبهة الثورية (الحركات المسلحة)، حزب الأمة، حزب البعث السوداني، التحالف السوداني، حزب الوسط، الحزب القومي، حق، المجتمع المدني، اللاجئين، النازحين، المحاربين القدامى".

يذكر أن قوى "نداء السودان"، وتجمع "المهنيين السودانيين" من أبرز مكونات تحالف الحرية والتغيير، الذي برز اسمه في الآونة الأخيرة، ويقود المفاوضات والاجتماعات مع المجلس العسكري الانتقالي.