بحث مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى ليبيا "غسان سلامة"، الخميس، مع رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق، المعترف بها دوليا "فائز السراج" الوضع الأمني والإنساني في العاصمة طرابلس، حسبما أعلنت الأمم المتحدة.

وفي مؤتمر صحفي عقد المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة "ستيفان دوغريك" بالمقر الدائم للمنظمة بنيويورك، قال إن "سلامة أطلع السراج، في طرابلس، على نتائج رحلته الأخيرة إلى أوروبا، وأكد له التزام الأمم المتحدة بتقديم الدعم الإنساني للعالقين من المدنيين بالعاصمة".

وأضاف أن "الوضع استمر في التدهور على مدار الساعات الأربع والعشرين الماضية، رغم عدم ورود تقارير بشأن وقوع اشتباكات أو إطلاق نار في الأحياء السكنية بالعاصمة".

وفي وقت سابق الخميس، ذكر بيان لـ"السراج"، أن الأخير قال لـ"سلامة"، إن حكومة الوفاق، عازمة على دحر "العدوان" على العاصمة طرابلس، "ولا حديث عن وقف إطلاق النار قبل انسحاب القوات المعتدية وعودتها من حيث أتت".

ومنذ 4 أبريل/ نيسان الماضي، تشن قوات الجنرال المتقاعد "خليفة حفتر"، هجوما للسيطرة على طرابلس، في خطوة أثارت رفضًا واستنكارًا دوليين، كونها وجهت ضربة لجهود الأمم المتحدة لمعالجة النزاع في البلد الغني بالنفط، إلا أنها تعرضت لعدة انتكاسات، وتراجعت في أكثر من محور، ولم تتمكن من اختراق الطوق العسكري حول وسط المدينة، الذي يضم المقرات السيادية.