وافقت لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأمريكي، على تعيين مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأوسط "ديفيد ساترفيلد"، سفيرا جديدا للولايات المتحدة لدى تركيا.

وتعد موافقة اللجنة على تعيين "ساترفيلد"، المرشح من قبل الرئيس "دونالد ترامب"، خطوة للأمام، قبيل التصويت الأخير في مجلس الشيوخ، خلال الأيام المقبلة.

وفي فبراير/شباط الماضي، رشح "ترامب"، الدبلوماسي المخضرم "ساترفيلد"، الذي يملك خبرة كبيرة في شؤون الشرق الأوسط، سفيرا لدى تركيا.

و"ساترفيلد"، هو القائم بأعمال مساعد وزير الخارجية الأمريكية لشؤون الشرق الأدنى، وشغل من قبل عدة مناصب منها نائب رئيس البعثة الأمريكية في العراق، وسفير الولايات المتحدة إلى لبنان، ومدير شؤون الشرق الأدنى في مجلس الأمن القومي، إضافة لعمله في سوريا وتونس والسعودية.

ويعد الصراع في سوريا، في أعقاب إعلان "ترامب" سحب القوات الأمريكية، وتداعيات مقتل الصحفي السعودي "جمال خاشقجي" في قنصلية السعودية بإسطنبول، ومطلب تركيا تسليم رجل الدين "فتح الله غولن" المقيم في الولايات المتحدة من بين القضايا التي ستتصدر جدول أعمال "ساترفيلد"، عقب تعيينه.

وشهدت الفترة الأخيرة، تباينا في المواقف بين أنقرة وواشنطن، بعد تهديد أمريكي بوقف تزويد تركيا بمقاتلات "إف 35"، والامتناع عن بيعها منظومة "باتريوت"، في حال شرائها منظومة "إس 400" الروسية.

ورفضت تركيا هذا التهديد، مؤكدة عزمها اقتناء الصواريخ الروسية، واعتبرته حقا سياديا لها.

ولم تعين إدارة "ترامب" سفيراً لها لدى تركيا، يخلف "جون باس"، الذي انتهت ولايته أواخر 2017.