أمير قطر يتكفل بنفقات اللاجئين الروهنيغا في إندونيسيا

السبت 30 مايو 2015 06:05 ص

وجَّه الشيخ «تميم بن حمد آل ثاني»، أمير دولة قطر، بالتبرع بمبلغ خمسين مليون دولار أمريكي لحكومة إندونيسيا؛ لتغطية تكاليف استضافتها اللاجئين الروهنغيا.

جاء ذلك خلال استقباله صباح يوم الجمعة، وزيرة خارجية جمهورية إندونيسيا «ريتنو مارسودي» التي أطلعت الأميرَ على الجهود والمساعي التي تبذلها كل من إندونيسيا وماليزيا لمواجهة مشكلة اللاجئين الروهنغيا من ميانمار وبنجلاديش وتوفيرهما الدعم لهم ضمن حل مؤقت يشمل توفير الملاجئ والمأوى، وأملها في دعم دولة قطر لهذه الجهود.

كما جرى خلال المقابلة استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين، إضافة إلى بحث عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.

جدير بالذكر أن حوالي 1.3 مليون من مسلمي الروهينغا يعيشون في مخيمات وبيوت بدائية بإقليم «أراكان» في ميانمار، فيما تحرمهم السلطات الحكومية من حق المواطنة منذ عام 1982،  بحجة أنهم مهاجرون بنغاليون غير شرعيين. بينما تصفهم الأمم المتحدة بـ «أقلية دينية تتعرض للأذى».

 وبعد اندلاع أعمال العنف ضد مسلمي الروهينغيا في يونيو/حزيران  2012؛ بدأ عشرات الآلاف منهم الهجرة إلى دول مجاورة، على أمل الحصول على فرص عمل، ما أوقعهم في قبضة تجار البشر، بينما وصل عدد كبير منهم عن طريق البحر إلى السواحل التايلاندية والإندونيسية.

ويقوم المئات من الروهينغا سنويا بترك إقليم أركان، محاولين الهرب إلى الدول المجاورة، باستخدام القوارب. وكانت منظمة «هيومن رايتس ووتش» اتهمت عام 2013 المسؤولين الحكوميين في أراكان بـ«ارتكاب تطهير عرقي بحق مسلمي الروهينغيا».

  كلمات مفتاحية

الروهينغا قطر تميم ين حمد المساعدات القطرية

تفاقم أزمة الروهينغا العالقين قرب سواحل ميانمار.. ونداء أممي ملح لإنقاذهم

الملك «سلمان» ورئيس وزراء ماليزيا يبحثان أزمة «مسلمي الروهينغا»

العفو الدولية: أزمة اللاجئين في العالم هي الأسوأ .. وتجاهل لمحنة اللاجئين السوريين

السعودية تطالب حكومة «ميانمار» بوقف الاضطهاد والتهجير بحق مسلمي «الروهينغا»

دول أوروبية تصرح بعدم رغبتها في قبول اللاجئين المسلمين

مسؤول بوذي يهدم مسجدا للروهينغا في ميانمار