يستعد آلاف الجزائريين، لتنظيم تظاهرات حاشدة، في الجمعة الحادية عشرة على التوالي، متعهدين باستمرار الاحتجاجات خلال شهر رمضان.

ويرفع الجزائريون مطالب عدة، أبرزها رحيل النظام الحاكم  بكل رموزه، مع رفض لبقاء رجال الرئيس المستقيل "عبدالعزيز بوتفليقة"، وإدارتهم المرحلة الانتقالية أو تنظيم انتخابات الرئاسة لاختيار خليفته.

ووسط مخاوف من تراجع حدة الاحتجاجات مع بدء شهر رمضان الإثنين أو الثلاثاء المقبل، بدأ ناشطون في تداول شعار "لن نتوقف في رمضان" عبر مواقع التواصل.

ودعا الناشطون إلى التفكير في أشكال جديدة للاحتجاج كالتجمعات الليلية وفتح ورش عمل حول الاقتراحات للخروج من الأزمة. 

وسيكون الاختبار الأول لمدى استمرار التعبئة لدى الجزائريين الثلاثاء بمناسبة المسيرات الأسبوعية التي اعتاد طلاب الجامعات على تنظيمها في كل أنحاء البلاد، بحسب "أ ف ب".

ومن المقرر تنظيم انتخابات رئاسية، في 4 يوليو/تموز المقبل، والتي دعا إليها الرئيس الانتقالي؛ "عبدالقادر بن صالح".

ويطالب الجزائريون، الذين ينزلون إلى الشارع كل يوم جمعة برحيل "بن صالح" نفسه، ورئيس الوزراء "نورالدين بدوي".