مقتل 65 جراء التصعيد في أرياف حماة وإدلب وحلب

السبت 4 مايو 2019 01:05 م

أفاد "المرصد السوري لحقوق الإنسان"، السبت، بسقوط قتيلين في غارت متفرقة لمقاتلات روسيا والنظام السوري على أرياف حماة وإدلب وحلب، التي تقع ضمن منطقة "خفض التصعيد"، وفقا لاتفاق الرئيسين الروسي والتركي "فلاديمير بوتين" و"رجب طيب أردوغان".

وقال المرصد، في بيان صحفي، إن عدد الضحايا ارتفع بذلك إلى 65 قتيلا من المدنيين والعسكريين جراء دخول التصعيد الأعنف على الإطلاق يومه الخامس.

وأشار المرصد إلى أن قوات النظام قصفت بأكثر من 50 قذيفة وصاروخا أماكن في بلدة الهبيط بريف إدلب الجنوبي ليل الجمعة  السبت؛ ما أسفر عن مقتل مواطنة ورجل، إضافة لسقوط جرحى (لم يحدد عددهم).

ولفت إلى سقوط قذائف صاروخية بعد منتصف ليل الجمعة على أماكن في حي حلب الجديدة بالقسم الغربي من مدينة حلب الخاضعة لسيطرة قوات النظام.

وشوهد تحليق مكثف للطائرات الحربية الروسية رفقة طائرات النظام الحربية بالتزامن مع تنفيذها غارات على أماكن متفرقة في أرياف حماة وإدلب وحلب؛ حيث استهدفت الطائرات الروسية صباح السبت بست غارات على الأقل أماكن في أطراف ومحيط بلدة سراقب شرق إدلب.

كان الرئيسان "بوتين" و"أردوغان" اتفقا في شهر سبتمبر/أيلول الماضي في ختام لقاء جمعهما في منتجع سوتشي، على إقامة "منطقة خفض تصعيد" بمحافظة إدلب والمناطق المجاورة لها.

المصدر | د ب أ

  كلمات مفتاحية