إسرائيل تغلق معابر غزة وتمنع الصيد بسواحل القطاع

السبت 4 مايو 2019 06:05 ص

أعلن منسق أعمال حكومة الاحتلال الإسرائيلي، السبت، إغلاق المعابر مع قطاع غزة ومنع الصيد مقابل سواحل القطاع بالتزامن مع تصعيد عسكري جديد.

وأبلغت وزارة الشؤون المدنية الإسرائيلية الصيادين الفلسطينيين بقرار الاحتلال الإسرائيلي بإغلاق البحر بشكل كامل ابتداء من الساعة الرابعة والنصف من عصر السبت بالتوقيت المحلي، مؤكدة أنها ستقوم بمنع دخول أي شخص أو مركب للبحر تحت أي شكل أو مبرر.

وأغارت مقاتلات الجيش الإسرائيلي، السبت، على 30 هدفا لحركتي "حماس" و"الجهاد الإسلامي" في أنحاء متفرقة من غزة، فيما ردت المقاومة الفلسطينية بإطلاق صواريخ باتجاه الأراضي المحتلة.

من جانبها، دعت الحكومة الفلسطينية الأمم المتحدة إلى التدخل الفوري لوقف "عدوان الاحتلال الإسرائيلي، على أهلنا في قطاع غزة".

وأكدت في بيان لها، أنها تنظر "بخطورة بالغة للتصعيد الإسرائيلي المتدحرج ضد أهلنا في قطاع غزة، وما نجم عنه من استهداف للمدنيين العُزل، وضرب للبنية التحتية لإبقاء القطاع في حالة إرباك دائم بهدف إعاقة جهود إعادة الإعمار وتعطيل إطلاق المشاريع التنموية لمساعدة أهلنا في القطاع".

ويشهد قطاع غزة حالة استنفار إثر استشهاد 4 فلسطينيين، وإصابة 51 آخرين، مساء الجمعة، جراء قصف الجيش الإسرائيلي موقعا لحركة "حماس"، واعتداء قواته على المتظاهرين المشاركين في فعاليات مسيرة "العودة"، شرقي القطاع.

وفي السياق ذاته، قالت القناة الإسرائيلية العاشرة إن "المؤسسة الأمنية في حالة تأهب لاحتمال التصعيد بعد إطلاق النار على جنديين الجمعة من غزة"، لافتة إلى أن الجيش الإسرائيلي أغلق المحاور القريبة من السياج الأمني المحيط بقطاع غزة.

وكانت "كتائب القسام"، الجناح المسلح لحركة "حماس"، دعت الفصائل العسكرية الفلسطينية بقطاع غزة إلى الاستعداد للرد على الجرائم الإسرائيلية.

وقالت "القسام" في بيان مقتضب، نشرته عبر موقعها الإلكتروني: "قيادة الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية تدعو جميع الحالات العسكرية إلى رفع الجهوزية، والاستعداد للرد على جرائم العدو".

ومنذ 30 مارس/آذار 2018، يشارك الفلسطينيون في مسيرات سلمية، قرب السياج الفاصل بين قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948، للمطالبة بعودة اللاجئين إلى مدنهم وقراهم التي هُجروا منها، وكسر الحصار عن غزة.

ويقمع جيش الاحتلال تلك المسيرات السلمية بعنف، حيث يطلق النار وقنابل الغاز السام والمُدمع على المتظاهرين بكثافة، ما أدى لاستشهاد 285 مواطنا؛ بينهم 12 شهيدا احتجز الاحتلال جثامينهم، ولم يسجلوا في كشوفات وزارة الصحة الفلسطينية، في حين أصيب 31 ألفا آخرين، بينهم 500 في حالة الخطر الشديد.

المصدر | الخليج الجديد + وكالات

  كلمات مفتاحية