نائب مدير المخابرات السودانية السابق: أقسم بالطلاق أطحت بالبشير

السبت 4 مايو 2019 12:05 م

تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي مقطعا مصورا لنائب مدير جهاز الأمن والمخابرات السوداني السابق "جلال الدين الشيخ"، يقسم فيه بالطلاق على دوره في الإطاحة بالرئيس المعزول "عمر البشير".

وظهر "جلال"، في مقطع فيديو أمام جمع من الحضور قائلا: "أقسم بالله العظيم وعليّ الطلاق أنا الذي قدت هذا التغيير".

وكرر قسمه بالطلاق أنه ذهب إلى وزير الدفاع "عوض بن عوف" ومن قبله مدير المخابرات "صلاح قوش"، وأخبرهما بأنه "ليس من الممكن أن تخسر البلاد ملايين المواطنين في سبيل حماية 20 أو 30 رجلا"، مشددا على ضرورة "تنحي الرئيس بالحسنى أو بغيرها، حقنا للدماء".

وأضاف "جلال": "عندما أصروا على أن أكون بالمجلس الانتقالي قلت لهم بالله يا جماعة عليكم سيبونا كفانا والمهمة دي تتعدى بسلام، قالوا لي لا، وبرهان دا رشحتوا أنا دفعتي، وقلت لابن عوف إنت قائدنا لكن كتر خيرك ما مقبول قال لازم أعلن الانقلاب، ثم أتنحى بعد ذلك للحفاظ على السيستيم العسكري".

 

 

والسبت، حاولت مجموعة من قوات الدعم السريع السودانية فض الاعتصام أمام مقر قيادة الجيش بالعاصمة الخرطوم.

ونقلت وكالة "الأناضول" عن شهود عيان، أن جنودا من "الدعم السريع"، وصلوا إلى بوابة رئاسة أركان القوات البحرية، وشرعوا في إزالة الحواجز الأسمنتية والمتاريس، واشتبكوا مع المحتجين، ما أدى إلى إصابة مواطن، أسعف فورا إلى إحدى العيادات الطبية الملحقة بمقر الاعتصام.

ومنذ 6 أبريل/نيسان الماضي، يعتصم الآلاف أمام مقر قيادة الجيش؛ ما أدى إلى إغلاق جسري "النيل الأزرق" و"القوات المسلحة"، اللذين يربطان العاصمة بمدينة بحري، وكذلك إغلاق شوارع رئيسية.

وتم تشكيل المجلس الانتقالي بعد أن عزل الجيش "عمر البشير" من الرئاسة، في 11 أبريل/نيسان الماضي، بعد 30 عاما في الحكم، تحت وطأة احتجاجات شعبية مستمرة منذ أشهر.

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية