بوتفليقة يغادر إلى السعودية خلال أسبوعين

الأحد 5 مايو 2019 02:05 م

ينوي الرئيس الجزائري السابق "عبدالعزيز بوتفليقة"، مغادرة البلاد، بشكل مؤقت، والتوجه إلى السعودية للإقامة فيها، بعد أن تعذر توجهه إلى مصر.

وقالت مصادر سياسية جزائرية رفيعة المستوى، إن الكثير من العوامل ساعدت "بوتفليقة"، على اتخاذ هذه الخطوة المفاجئة، وأهمها وضعه الصحي المتردي، إضافة إلى وضع البلاد غير المستقر، والذي يشهد مسيرات شعبية كبيرة مستمرة لأكثر من ثلاثة أشهر، وتطالب بمحاسبة ورحيل نظامه بالكامل.

وكشفت المصادر الجزائرية، أن بعض الشخصيات المرموقة من الجيش الجزائري نصحت "بوتفليقة" باتخاذ هذه الخطوة، هربا من المطالب الشعبية بالمحاكمة، كما يجري الآن على رموز نظامه، اللذين تم اعتقال بعضهم والتحقيق معهم وعلى رأسهم شقيقه "سعيد".

وكان "الخليج الجديد" قد كشفت، عبر مصادر، أن مصر أبدت عدم تجاوبا مع مقترح باستقبال "بوتفليقة"، لأسباب سياسية وأمنية، مما بات الاحتمال الأبرز هو استقباله بدولة خليجية. (طالع المزيد)

وسبق أن نقل موقع "سبق برس" الجزائري، أن "بوتفليقة"، وأفرادا من أسرته، غادروا إلى الإمارات، خلال الأيام الماضية، بشكل سري.

وأشار إلى أن "بوتفليقة" اختار الإمارات، نظرا لعلاقات مميزة تربطه بقادتها، حيث عمل مستشارا سابقا لدى مؤسس الدولة الراحل "زايد بن سلطان آل نهيان" في الثمانينات، واستمرت العلاقة مع أبنائه.

ولم يتم التأكد من صحة ما ذكره الموقع.

والجمعة، تظاهر جزائريون من جديد، متعهدين باستمرار الاحتجاجات خلال شهر رمضان>

ويرفع الجزائريون مطالب عدة، أبرزها رحيل النظام الحاكم  بكل رموزه، مع رفض لبقاء رجال الرئيس المستقيل "عبدالعزيز بوتفليقة"، وإدارتهم المرحلة الانتقالية أو تنظيم انتخابات الرئاسة لاختيار خليفته.

ومن المقرر تنظيم انتخابات رئاسية، في 4 يوليو/تموز المقبل، والتي دعا إليها الرئيس الانتقالي "عبدالقادر بن صالح".

ويطالب الجزائريون، الذين ينزلون إلى الشارع كل يوم جمعة برحيل "بن صالح" نفسه، ورئيس الوزراء "نورالدين بدوي".

المصدر | الخليج الجديد + متابعات

  كلمات مفتاحية