شهد مجال الفنون الاستعراضية والفنية في المملكة العربية السعودية، تطورا وقبولا خلال الآونة الأخيرة بما يفتح مجالات جديدة لهواة الفنون التعبيرية، ويشمل المجال أنواعا متعددة في عالم الموضة واللياقة البدنية والتمثيل.

ودخلت عارضة الأزياء السعودية ومدربة الرقص "سميرة الخميس"، هذا المجال في سن صغيرة، لكنها مؤخرا فقط استطاعت أن تشاركه مع المملكة.

وفي مقابلة مع مجلة "هي" المعنية باهتمامات المرأة والفن، كشفت "سميرة" عن تفاصيل مشوارها المهني في عالم الفنون الاستعراضية والأزياء. وهو المجال الذي بدأت السعوديات في خوضه على استحياء.

وتقول في تعريفها عن نفسها: "عمري 22 عاما من السعودية وأعيش في الرياض، تلقيت أول درس رقص في الرابعة من عمري ومنذ ذلك الحين وأنا مغرمة بعالم الرقص".

وتتابع: "بدأت التدريس في هذا المجال في 19 من عمري ثم حصلت على شهادة في الكينسيولوجي (علم حركات الجسم) ويساعد هذا العلم الراقصين التوصل إلى أهدافهم بأداء عالي مع تفادي الإصابات".

وتلفت إلى أنها دخلت بعد ذلك مجال الرياضة واللياقة وحصلت على شهادات في "التوازن الجسمي Body balance"، إضافة إلى حصولها على شهادات تدريب معتمدة في "Pilates" وتمارين "Barre".

وفي العشرين من عمرها بدأت ممارسة عرض الأزياء عبر المشاركة في جلسات تصوير خاصة لمصممي العبايات والجلابيات، ثم توسعت في عملها واشتغلت مع علامات فاخرة مثل "Louis Vuitton" و"Dior"، إضافة إلى عملها مع المشاهير مثل اللاعب "كريستيانو رونالدو".

‎وعن نظرة المجتمع السعودي تجاه الفنون التعبيرية والاستعراضية وخاصة العمل في مجال عرض الأزياء، تقول: "أصبح المجتمع السعودي منفتحا بشكل كبير في السنوات الأخيرة ولذلك نرى مجال عرض الأزياء ينمو بشكل كبير".

وأضافت: "أعتبر نفسي محظوظة بأنني دخلت المجال في الوقت المناسب ومتحمسة لرؤية هذا المجال في يتطور أكثر".

وتختتم موجهة كلمتها للمرأة السعودية: "أنصح كل امرأة بأن تكون على طبيعتها وتكون مصدر سعادة لمن حولها ولا تتأثر بآراء الناس السلبية التي قد تقف عائقا أمام تطورها ونجاحها".