حكم صلاة المرأة للتراويح في المسجد.. وكيف تصليها في منزلها

الاثنين 6 مايو 2019 02:05 م

قال أحد علماء وزارة الأوقاف المصرية، الشيخ "محمد خالد"، إنه من الأفضل للمرأة أن تؤدي صلاة التراويح في منزلها، عن تأديتها في المسجد في صلاة الجماعة.

وأوضح الشيخ أنه في الوقت ذاته إذا أدت المرأة صلاتها في المسجد، فهو "ليس عيبا ولا حراما حال التزامها بالزي الشرعي أثناء ذهابها إلى المسجد".

وأضاف، خلال حواره في برنامج "من القاهرة"، الذي يُعرض على شاشة "النيل للأخبار" المصرية، أنه "يجب على كل  مسلم أن يكون حريصا على الصلاة والإكثار من الدعاء حتى يعتقه الله من النار".

 

 

وتصلي المرأة التراويح في بيتها بحسب ما يتيسر لها، وتراعي السنة قدر المستطاع، فإن كانت حافظة للقرآن، وفي استطاعتها إطالة الصلاة، فإنها تصلي 11 ركعة، أو 13 ركعة، مثنى مثنى، ثم توتر آخر الصلاة.

وإن كانت لا تستطيع الإطالة، فإنها تصلي مثنى مثنى ما كتب الله لها أن تصلي، حتى إذا ما رأت أنها قد أتت بما تقدر عليه أوترت بركعة.

ولو كان في البيت نساء فلا حرج أن تصلي بهن جماعة، تقوم وسطهن، وتقرأ بما تيسر لها، ولو قرأت من المصحف فلا بأس.

ولا حرج على المرأة أن تصلي التراويح، أو غيرها من الصلوات في المسجد، مع جماعة الرجال، خاصة إذا كان ذلك أنشط لها في الصلاة الطويلة، وأعْوَن لها على المحافظة عليها، وإن كان صلاتها في البيت، فرضها ونفلها، أفضل لها من حيث الأصل من صلاتها في المسجد كما أوضح الشيخ المصري آنفا.

المصدر | الخليج الجديد + متابعات

  كلمات مفتاحية