قالت رئيسة وزراء نيوزيلندا "جاسيندا أرديرن"، الإثنين، إنها تفاجأت عندما تقدم "كلارك جايفورد" الذي تربطها به علاقة عاطفية منذ وقت طويل، بطلب الزواج منها خلال عطلة عيد القيامة، وقالت إنها ليس لديها فكرة عن موعد الزفاف.

وفي أول إفادة صحافية أسبوعية لها منذ تواتر أنباء الأسبوع الماضي عن خطبتها لـ"جايفورد" الذي يقدم برنامجا تلفزيونيا عن الصيد، وقالت: "فاجأني الطلب"، وأضافت أنهما لم يضعا خططا رسمية للزواج.

وأشارت "جاسيندا" إلى أن عرض الزواج حدث عندما كانت هي و"جايفورد" وأفراد الحماية الخاصة بها وبعض السكان المحليين وكلب سرق منها قطع شوكولاتة في مكان "جميل" على تل موكوتاهي في شبه جزيرة ماهيا في خليج هاوكي بنيوزيلندا؛ وأضافت مازحة: "لذلك كان رومانسيا للغاية".

وزفاف قادة الدول وهم في السلطة أمر نادر على مستوى العالم، وسيأتي زواج رئيسة وزراء نيوزيلندا بعدما اعتبر كثيرون حملها العام الماضي رمزا على التقدم الذي أحرزته المرأة في المناصب القيادية.

ويعتني "جايفورد" البالغ من عمره 41 عاما، بابنتهما "نيفي تي أروها" البالغة من العمر 10 شهور، بينما تدير "جاسيندا أرديرن" وعمرها 38 عاما شؤون البلاد.

و"جاسيندا أرديرن" هي ثاني زعيمة منتخبة في العالم تلد وهي في المنصب، بعد رئيسة وزراء باكستان الراحلة "بينظير بوتو" عام 1990.

وانتشرت أنباء الخطبة بعد أن لاحظ الصحفيون أن "جاسيندا" تضع خاتما حول إصبعها الأوسط خلال مناسبة عامة يوم الجمعة الماضي، وقالت "جاسيندا أرديرن" إنه خاتم جدة "جايفورد".

وأكد المتحدث باسمها "أندرو كامبل" أنها ترتدي الخاتم منذ عيد القيامة، ولم يذكر تفاصيل عن عرض الزواج.

وقالت "جاسيندا": "لم أكن أحاول إخفاء النبأ الخاص بنا عن أحد لكن مقاس الخاتم لا يناسب الإصبع البنصر ببساطة لذا وضعته في الأوسط".