تناقل عدد من الصحفيين الجزائريين أنباء عن إعادة مكتب قناة "الجزيرة" إلى العمل داخل الجزائر بشكل رسمي، وذلك عقب 15 عاما تقريبا من إغلاقها.
ولم تؤكد القناة أو تنف تلك الأنباء، كما لم يشر أي مصدر رسمي في الجزائر إلى صحة ذلك، فيما أكد صحفيون أنه تم بث أول مراسلة لها عبر الأقمار الصناعية من الجزائر العاصمة، وعرضت تقريرين للصحفيين "أمين حدار" و"إبراهيم فخار".
ولقيت الأنباء المتداولة ترحيبا واسعا بين عدد من الصحفيين الجزائريين، فيما لاقى انتقادا لدى بعض الناشطين.
وكانت القناة قد تعرضت إلى تجميد نشاطها في الجزائر ومنع مراسلها من العمل وذلك في 30 يونيو/حزيران 2004 من قبل السلطات الجزائرية - وفق تقرير سابق للقناة- وذلك بعد نحو أسبوع من بث الجزيرة حلقة من برنامج "الاتجاه المعاكس" عن الأوضاع في الجزائر.
واستضاف البرنامج آنذاك الدبلوماسي الجزائري السابق "محمد العربي زيتوت" والكاتب الصحفي الجزائري "خالد عمر بن ققة".
وذكر "زيتوت" حينئذ أن: "15 من جنرالات مؤسسة الجيش هم أصل الداء في الجزائر وأنهم مازالوا في مناصبهم منذ قيامهم بالانقلاب سنة 1992 وأنهم هم الذين يصنعون الرؤساء ويأتون بهم ويذهبون بهم".
