تطلق قطر، الأربعاء، التشغيل المبدئي لجنوب الخط الأحمر من مترو الدوحة للجمهور، والذي يمتدّ من محطة القصار إلى محطة الوكرة.

ويتضمّن التشغيل المبدئي 13 محطة في الخط الأحمر من أصل 18، وهي: "القصار، مركز المعارض، الخليج الغربي QIC، الكورنيش، البدع (محطة التبادل)، مشيرب (محطة التبادل)، الدوحة الجديدة، أم غويلينة، المطار القديم، عقبة بن نافع، منطقة حرة، راس بو فنطاس، الوكرة".

ووفقا لوزارة المُواصلات والاتّصالات، فقد تم تحديد أوقات التشغيل خلال أيام الأسبوع من يوم الأحد حتى يوم الخميس من الساعة الثامنة صباحاً وحتى الحادية عشرة مساءً.

ويربط الخط الأحمر لمترو الدوحة "الخط الساحلي"، مدينة الوكرة في الجنوب بمدينة الوسيل في الشمال ويمتد على مسافة 43 كيلومتراً، كما يربط المبنى 1 بمطار حمد الدولي بمركز المدينة.

ويمتدّ الخط الأحمر من الجنوب إلى شمال مدينة الدوحة، ويتكوّن في المرحلة الأولى من 18 محطة (13 محطة تحت الأرض و5 محطات فوق مُستوى سطح الأرض)، وذلك على مسار إجمالي حوالي 43 كيلومترا، منها 29 كيلومترا تحت الأرض من خلال نفقَين مزدوجَين، و14 كيلومترا على جسر معلّق فوق الأرض.

وكل المحطات ستكون مزوّدة بمختلف الخدمات الضرورية من مرافق صحية ومطاعم ومحلات تجارية، ومواصفات عالمية، وتنقسم عربات القطارات إلى ثلاثة أنواع: النوّع الأول لكبار الشخصيات (VIP)، والنوع الثاني للعائلات، والثالث للأفراد، علماً أن كل هذه العربات ذات جودة عالية وبمُواصفات عالمية.

وتقدّر الطاقة الاستيعابية لشبكة خطوط سكك الحديد القطرية الأربعة بنحو 48 ألف مسافر يومياً، حيث يمكن لكل قطار أن يحمل في حدود 800 راكب.

وسيكون الوقت المقدّر بين كل رحلة وأخرى في حدود 90 ثانية إلى 5 دقائق، ويمكن أن تصل إلى 15 دقيقة في الليل، حيث تتم مُراعاة الأوقات والمُناسبات.

ويُعتبر مشروع "مترو الدوحة"، علامة فارقة في قطاع النقل والمُواصلات في المنطقة والعالم، لما يحتويه من تصاميم معمارية تمثّل التراث المعماريّ الإسلامي الأصيل بلمسات فنية وهندسية راقية تُواكب ما توصلت إليه فنون العمارة في العصر الحديث، حسب مراقبين.

ويقوم برنامج التطوير الخاصّ بشبكة سكك الحديد القطرية، بدور حيويّ في تحقيق "رؤية قطر الوطنية 2030"، عن طريق توفير الدعم للبنية التحتيّة لوسائل النقل العام الحالية بوسائل نقل جديدة من طراز عالٍ.