الجهاد تحذر من تجريد سلاح المقاومة وتتوقع حربا بغزة خلال أشهر

الأربعاء 8 مايو 2019 09:05 ص

حذر الأمين العام لحركة "الجهاد الإسلامي" الفلسطينية "زياد النخالة"، من محاولة لتجريد المقاومة في غزة من سلاحها، متوقعا شن (إسرائيل) حرب ضد القطاع خلال أشهر.

وقال "النخالة"، في لقاء مع قناة "الميادين"، (مقرها بيروت)، إن "الجهود التي تبذل الآن هي محاولة لاحتواء قطاع غزة لتجريده من سلاح المقاومة، وتطبيق صفقة القرن ونحن كمقاومة في غزة سنخوض أي حرب تواجهنا بكل جدارة وجاهزية واستعداد".

وأضاف "النخالة": "الرئيس (الفلسطيني) محمود عباس وجه رسالة عربية مضمونها تجريد غزة من السلاح، واعتبار المقاومة ميليشيا"، حسب قوله، وهي اتهامات سبق أن نفاها "عباس"، وحمل "حماس" مسؤولية تدهور الأوضاع في غزة.

وتابع: "في إطار سحب سلاح المقاومة، أتوقع اندلاع حرب مع (إسرائيل) خلال الصيف المقبل".

وعن التصعيد الإسرائيلي الأخير في قطاع غزة، قال "النخالة": "الاحتلال (الجيش الإسرائيلي) استهدف المدنيين في غزة للضغط على المقاومة".

وتابع: "لو استمرت المعركة الأخيرة في غزة، كان سيفصلنا عن قصف (تل أبيب) ساعات قليلة".

وأردف: "يوجد اتفاقات ضمنية بين قوى المقاومة الفلسطينية بالرد على أي اعتداءات للاحتلال فورًا".

وزاد: "كنا مع حماس في القاهرة، وأخذنا قرارًا مشتركًا لتفعيل غرفة العمليات المشتركة للرد على الاحتلال الإسرائيلي".

وتابع: "التزام (إسرائيل) بالتفاهمات أدى لموافقتنا على وقف إطلاق النار".

وشهد قطاع غزة منذ صباح السبت وحتّى فجر الإثنين، تصعيدًا عسكريًا حيث شن الجيش الإسرائيلي غارات جوية ومدفعية عنيفة على أهداف متفرقة في القطاع، فيما أطلقت الفصائل بغزة صواريخ، تجاه جنوبي (إسرائيل).

وأسفرت الغارات الإسرائيلية عن استشهاد 27 فلسطينيا (بينهم 4 سيدات، و2 أجنة، ورضيعتين وطفل)، إصابة 154 مواطنا، حسب وزارة الصحة.

وعلى الجانب الآخر، قُتل 4 إسرائيليين، وأصيب 130 على الأقل معظمهم بالصدمة، جراء الصواريخ الفلسطينية التي أطلقت من قطاع غزة، بحسب الاعلام العبري.

وفجر الإثنين، توصلت الفصائل الفلسطينية بغزة و(إسرائيل) إلى اتفاق وقف إطلاق نار برعاية مصرية وأممية.

وفيما يتعلق بالمصالحة الفلسطينية، قال "النخالة"، إن "مصر لن تعود إلى رعاية المصالحة الفلسطينية، فقد وصلت لطريق مسدود لأسباب عدة"، دون ذكر المزيد من التفاصيل.

ويسود الانقسام الفلسطيني بين "فتح" و"حماس" منذ عام 2007، ولم تفلح العديد من الوساطات والاتفاقيات في إنهائه.

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

"ما خفي أعظم" يكشف أسرار حصول المقاومة بغزة على الأسلحة والصواريخ