رسامة سعودية في باريس تواجه اتهامات باستعباد خادماتها

الأربعاء 8 مايو 2019 02:05 م

عُرضت الرسامة التجريدية السعودية "شاليمار شربتلي"، أمام القضاء الفرنسي، بتهمة الاستعباد، وذلك بسبب ممارساتها ومعاملتها لخادماتها المنزليات.

وفي التفاصيل فإن سائق الرسامة السعودية السابق، "مهدي قنفود" كشف في حوار مع إذاعة "فرانس إنتر" الوطنية، أن "شاليمار شربتلي" كانت تتصرف مع عاملات منزلها من أريتيريا أو الصومال بصورة غير "إنسانية".

وتواجه "شاليمار" تهمة استعباد واستغلال عاملات منازل بدون ترخيص إداري، وهو ما تنفيه المتهمة.

وتم التوضيح أن الرسامة السعودية "تُسكن 3 من الخادمات في شقة صغيرة لا تتجاوز مساحتها 7 أمتار مربعة ولا يسمح لهن بمغادرة الشقة أو المنزل بعد حجز جوازات سفرهن، ويعشن كأنهن في سجن". 

ويقول "قنفود"، إنه أيضا عمل مع "شاليمار" كسائق طيلة 11 عاما، قبل أن تطرده وتحرمه من راتبه، دون أن يوضح أسباب ذلك.

وينفي محامي "شاليمار شبرتلي"، "إيلي حاتم"، هذه التهم ويرى أن موكلته لم تخالف القانون بل كانت "تجهل كيفية التعامل مع الإدارة الفرنسية بالنسبة لعقود العمل".

وبحسب المجلة الأسبوعية الفرنسية، "لوبوان"، فقد تم اعتقال "شاليمار شربتلي" يوم 18 أبريل/نيسان 2019 وإحالتها إلى التحقيق، وهو ما يوحي بخطورة التهم الموجهة إليها من قبل أكثر من 10 أشخاص كانوا في خدمتها ورفعوا شكاوى ضدها.

وولدت الرسامة التشكيلية "شاليمار الشربتلي" في القاهرة عام 1971 لأب سعودي وأم مصرية، وهي تحمل الجنسية السعودية، وحصلت على بكالوريوس علم النفس في جامعة الملك عبدالعزيز بالمملكة العربية السعودية.

وتنتمي "شاليمار" إلى عائلة ثرية في السعودية، وهي رسامة تجريدية،  ومتزوجة من المخرج المصري المعروف "خالد يوسف".

وكانت "شاليمار الشربتلي" هي أول امرأة تم تكليفها من قبل الحكومة السعودية للقيام بأعمال فنية في الشوارع، وقد ظهرت لوحاتها في سيارة "Porsche 911"، وعُرضت في متحف اللوفر الفرنسي بباريس.

المصدر | الخليج الجديد + متابعات

  كلمات مفتاحية