السراج يلتقي ماكرون في باريس لبحث تداعيات هجوم حفتر

الأربعاء 8 مايو 2019 02:05 م

يلتقي رئيس حكومة الوفاق الليبية، المعترف بها دولياً، "فائز السراج"، الأربعاء، في باريس، بالرئيس الفرنسي "إيمانويل ماكرون"؛ لبحث تداعيات هجوم "خليفة حفتر" على العاصمة طرابلس. 

وتتهم حكومة الوفاق، فرنسا إلى جانب مصر والإمارات والسعودية، بدعم قوات "حفتر"، وتطالب بقرار دولي يوقف الهجوم. 

وقال مصدرٌ في الإليزيه، إن فرنسا تدعم حكومة "السراج" وتعارض هجوم "حفتر" على طرابلس؛ مؤكدا وجود جهود لإيجاد مخرج  للأزمة الليبية، بما في ذلك وقف إطلاق النار.

وأضاف: "القضية ليست البحث عن كبش فداء، لكن معرفة ما ينبغي فعله في هذا الوضع المعقد"، بحسب "رويترز".

وقبل أيام، اعتبر وزير الخارجية الفرنسي "جان إيف لودريان" أن "حفتر" هو "جزءٌ من الحلّ السياسي" في ليبيا.

ووفق المحلل السياسي "مصطفى الطوسة"، فإن "السراج" يحاول إيجاد قاعدة تفاهم مع المصالح الفرنسية في ليبيا، وطمأنة الفرنسيين أن هناك  شريكاً قوياً لمحاربة الإرهاب في ليبيا، وهو حكومة الوفاق المعترف بها دوليا.

ويرى المحلل الفرنسي "جان بيار فيليو" أن باريس غارقة اليوم في جملة تناقضات على المسرح الليبي، وقد تتعرض للتهميش بسبب مواقفها.

في السياق ذاته، اعتبر السفيرُ الفرنسي السابق "ميشال ديكلو"، أن الموقفَ الفرنسي حيال الأزمة الليبية محفوفٌ بالمخاطر، خاصة في ظل تعاونها مع "حفتر".

وهناك مخاوف من أن يتسبب الصراع في ليبيا في موجة نزوح إلى أوروبا، فضلا عن خلق متنفس جديد لمقاتلي "تنظيم الدولة".

ويقوم "حفتر" بجولة أوروبية تشمل كلا من فرنسا وألمانيا وإيطاليا وبريطانيا، بهدف حشد دعم دبلوماسي أوروبي، ووقف الهجوم على العاصمة طرابلس.

المصدر | الخليج الجديد + رويترز

  كلمات مفتاحية