قالت وزيرة الصناعة والمناجم الجزائرية "جميلة تمازيرت"، إن إضرابات عمال المؤسسات الوطنية، خلال الأشهر الماضية، أثرت على الإنتاج الوطني، مسببة خسائر تقدر بنحو مليار دولار.

جاء ذلك خلال لقاء تقييمي ضم المديرين العامين للمجمعات الصناعية العمومية، وفق صحيفة "النهار" الجزائرية، الأربعاء.

ودعت الوزيرة مسؤولي المجمعات الصناعية الحاضرين، إلى الاتصال مع الشركاء الاجتماعيين بهدف وضع حد لإضرابات عمال المؤسسات الوطنية، من أجل مطالب مهنية اجتماعية.

وأكدت على ضرورة تنشيط الصادرات وتحقيق توازن في ميزان المدفوعات، مضيفة أن عجز ميزان المدفوعات يستلزم اتخاذ إجراءات عاجلة بهدف تشجيع التصدير الذي يخص قطاع التعدين والإسمنت والصناعات الغذائية.

وشددت على أهمية الشراكة قائلة "لا يجب إهمال الشراكة في استراتيجيات المجمعات الصناعية، كونها تشكل محركا يجب تطويره وتعميقه".

ومنذ 22 فبراير/شباط تعيش الجزائر على وقع احتجاجات وحراك شعبي أطاح بالرئيس "عبدالعزيز بوتفليقة" بعد 20 عاما من بقائه في السلطة، ولا يزال مستمرا للمطالبة بإزاحة كافة رموز النظام السابق بما فيهم الرئيس المؤقت "عبدالقادر بن صالح".