قرقاش ينفي إرسال الإمارات مسلحين انفصاليين إلى سقطرى

الخميس 9 مايو 2019 03:05 م

اتهم وزير الدولة للشؤون الخارجية الإماراتي "أنور قرقاش"، وكالة رويترز، الأربعاء، بالكذب بشأن خبر اتهام الحكومة اليمنية للإمارات بإرسال أكثر من 100 جندي انفصالي إلى جزيرة سقطرى هذا الأسبوع.

وعبر حسابه الموثق على تويتر، أورد "قرقاش" عنوان الخبر، مرفقا بتعليق: "من الأخبار الكاذبة التي رأيتها اليوم".

 

 

 

 

واستندت "رويترز"، في تقريرها، إلى مصدرين حكوميين يمنيين، أكدا، الأربعاء، أن الإمارات قامت بتدريب نحو 300 من المقاتلين في عدن، الأسبوع الماضي، بنية إرسالهم إلى سقطرى، وأن أكثر من 100 منهم قد وصلوا إلى الجزيرة، الإثنين الماضي.

وأضاف المصدران أن المسلحين الانفصاليين كانوا يرتدون ملابس مدنية ونزلوا من سفينة تابعة للبحرية الإماراتية على سقطرى، وهي جزيرة رئيسية في أرخبيل يمني منخفض الكثافة السكانية ببحر العرب.

وتعد الجزيرة جزءا من اليمن، لكنها أقرب إلى الساحل الأفريقي منها إلى الأراضي اليمنية، وهي مدرجة على قائمة منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو) لمواقع التراث الطبيعي العالمي وتخضع لحماية المنظمة بسبب نباتاتها وحيواناتها المميزة.

وهذه ليست المرة الأولى التي تشكو فيها حكومة الرئيس اليمني "عبدربه منصور هادي" من تحركات القوات الإماراتية على سقطرى، فقد اتهمت الإمارات، العام الماضي، بالسيطرة على الجزيرة عندما أنزلت دبابات وقوات هناك.

واضطرت السعودية آنذاك إلى إرسال قوات إلى الجزيرة اليمنية لنزع فتيل مواجهة بين القوات الإماراتية وقوات "هادي".

وكانت مصادر محلية قد أفادت، في مارس/آذار الماضي، بأن سفنا تابعة للإمارات بدأت بنقل عشرات الأفراد والشباب من أرخبيل سقطرى إلى عدن، لتدريبهم في معسكرات تابعة لقواتها هناك.

وبحسب المصادر، فإن أبوظبي تهدف إلى تشكيل ميليشيات موالية لها تحت اسم "النخبة السقطرية"، على غرار قوات "الحزام الأمني" في عدن، والنخبة في كل من حضرموت وشبوة.

بينما أكد محافظ سقطرى "رمزي محروس" في أواخر أبريل/نيسان الماضي، رفضه إنشاء تشكيلات عسكرية أو قوات أمنية خارج إطار المؤسسات الرسمية، وتعهد بعدم السماح بتشكيل قوات "الحزام الأمني" في المحافظة على غرار ما حدث في محافظات أخرى.

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية