قال "أكبر الباكر" أمين عام المجلس الوطني للسياحة في قطر، إن ما تناقلته وسائل الإعلام، الأسبوع الماضي، من تصريحات حول عدم الترحيب ببعض الجنسيات في البلاد اقتطعت من سياقها.

وأكد "الباكر" في تصريح صحفي، الأربعاء، أن "قطر ترحب بجميع الجنسيات بما فيها المواطنون الذين يحملون جنسيات دول الحصار الذين يتوافدون على الدوحة".

وأردف قائلا: "يعمل لدى القطرية 750 موظفا بعضهم من كبار الموظفين في الناقلة (الخطوط الجوية القطرية) من الجنسية المصرية".

ولفت إلى أن "وسائل الإعلام التي اقتطعت التصريحات الماضية تجاهلت إعرابه في نفس السياق عن انفتاح قطر على جميع دول العالم واستعدادها للانفتاح على دول الحصار التي إن تقدمت بخطوة فستتبعها الدوحة بخطوات، حسبما أكدت قيادة البلد في وقت سابق".

موضحا أنه كان يتحدث بشكل عاطفي بصفته مواطنا قطريا متضررا من الحصار المفروض على البلاد.

وكان "الباكر" قد أدلى بتصريحات أعرب فيها عن رفض الدوحة منح مواطني مصر تأشيرات دخول، جراء موقف القاهرة في الأزمة الخليجية، ما أثار ردود فعل واسعة عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

يشار إلى أن "الباكر" يشغل أيضا منصب الرئيس التنفيذي لمجموعة الخطوط الجوية القطرية.

وأوشكت الأزمة الخليجية على إتمام عامها الثاني؛ إذ قطعت السعودية والإمارات والبحرين ومصر، علاقاتها مع قطر، في 5 يونيو/حزيران 2017.

ثم فرضت تلك الدول على قطر "إجراءات عقابية"، بدعوى دعمها للإرهاب، وهو ما تنفيه الدوحة، وتتهم الرباعي بالسعي إلى فرض الوصاية على قرارها الوطني.

وكانت السعودية وقطر، عضوتا مجلس التعاون الخليجي، تبادلتا الاتهامات باستخدام الحج والعمرة أداة في خلافاتهما السياسية.