أعلن نجل المواطن السعودي المسجون في ولاية كولورادو الأمريكية، "حميدان التركي"، إن لجنة النظر في طلب الإفراج المشروط المقدم من والده قررت تأجيل النظر في الطلب مدة شهرين.

وجاء هذا القرار بعدما منعت إدارة السجن والده من حضور الجلسة التي كان من المفترض أن تعقد الثلاثاء الماضي.

وكان من المقرر أن يحضر "حميدان التركي" الجلسة ويستمع إلى قرار أعضاء اللجنة القضائية الذين كان من المفترض أن يقبلوا طلبه أو يرفضوه أو يؤجلوا النظر فيه.

وقال "تركي حميدان التركي"، في تغريدة عبر حسابه بـ"تويتر" إنه "بعد منع والدي حميدان التركي من حضور جلسة الإفراج المشروط، قررت لجنة البرول (الإفراج المشروط) تأجيل الجلسة لمدة شهرين (..)  كان الله في عونك يا أبي".

ومنعت السلطات الأمريكية، الثلاثاء الماضي، ابنتي "حميدان التركي"، من حضور جلسة الإفراج المشروط الخاصة بوالدهما.

وأكد "تركي حميدان التركي"، عبر حسابه بـ"تويتر"، منع شقيقتيه من حضور جلسة والدهم، قائلًا: "للأسف تم منع نورة وأروى من حضور جلسة الإفراج المشروط لوالدي".

ويعرض "حميدان التركي" أمام المحكمة في جلسة الإفراج المشروط، وتوجد ثلاثة خيارات أمام المحكمة، أولًا: قبول طلب الإفراج، وثانيًا: رفض الطلب وإعادة النظر بمدة الحكم، وثالثًا: رفض الطلب نهائيًّا واستكمال المدة المحددة سابقًا.

يُشار إلى أن "تركي الحميدان"، قال قبل أيام، إن الأمل في الإفراج عن والده يتجدد، "في جلسة برول جديدة، التي ستُعقد بتاريخ 6 مايو/أيار، نسأل الله أن يكتب له فيها الفرج".

وكانت أسرة "التركي"، قد زارته في سجنه بولاية كولورادو الأمريكية في سبتمبر/أيلول الماضي، وقالت ابنته "نورة التركي": "بحمد الله، تيسّرت لنا زيارة والدي، ويبلغكم سلامه وشكره، ويوصيكم بالدعاء له".

وألقت السلطات الأمريكية القبض على "حميدان التركي"؛ عام 2006 بزعم "اختطاف خادمته الإندونيسية والتحرش بها، وإجبارها على العمل لديه جبرًا دون دفع أجرها وحجز وثائقها، وعدم تجديد إقامتها، وإجبارها على السكن في قبو غير صالح لسكن البشر"، حسب رواية الشرطة الأمريكية.

ونفى "التركي" جميع ما نسب إليه، معتبرا أن التهم مزورة نتجت عن مؤامرة الحكومة الأمريكية.

وفي 25 فبراير/شباط 2011، قررت المحكمة تخفيف الحكم عليه من 28 سنة إلى 8 سنوات وذلك لحسن سلوكه وتأثيره الإيجابي حسب شهادة آمر السجن.

وحظيت قضية "حميدان" باهتمام رسمي وشعبي واسع في السعودية.