أثار مقطع فيديو متداول لشاب سعودي يحاول التحرش بفتيات داخل سيارتهن موجة غضب على صفحات التواصل الاجتماعي خاصة مع عدم احترامه لحرمة الشهر الفضيل.
وعبر وسم "متحرش القصيبي" طالب المغردون بسرعة القبض عليه وتوقيع عقوبتي التحرش عليه، مناشدين الحقوقيات السعوديات بالتدخل، مذكرين بفائدة قيادة المرأة للسيارة حيث تمكنت من غلق الأبواب والزجاج ما حماها من تحرش هذا الشاب.
المغردون أيضا ذكروا بواقعة "بدور البراهيم" وإعلانها عن زيت للمساج والفتاة التي احتضنت المطرب العراقي "ماجد المهندس"، لافتين إلى أن السرعة والتحرك يكون فقط في حق النساء، أما إذا كان المتحرش رجل فلا حياة لمن تنادي.
ونصح البعض الفتيات السعوديات بضرور حمل " صاعق كهربائي" لمواجهة مثل هذه الحالات.
قرار من النائب العام بتوقيفه
إلى ذلك، أصدر النائب العام السعودي توجيها بالقبض على الشخص الذي أظهره مقطع فيديو متداول وهو يتحرش بفتيات، أثناء وجودهن داخل سيارة، واتخاذ كافة الإجراءات النظامية بحقه.
وأكدت النيابة العامة، أنه بناء على رصدها وتثبتها بشأن مقطع الفيديو المتداول أصدر النائب العام توجيها بالقبض على الشخص، كونه المعني بالسلوك الصادر وفقا لنظام مكافحة التحرش.
وأكدت النيابة العامة أنها ستقوم بواجبها بحزم تجاه كل من يخالف الأنظمة المعاقب عليها جزائيا، وبما يحمي المجتمع من السلوك المخالف للآداب العامة.
وأصدرت السعودية العام الماضي قانونا يجرم أعمال التحرش في البلاد.
ويفرض عقوبات تصل إلى السجن سنتين وغرامة 100 ألف ريال (26.6 آلاف دولار)، أو بإحدى هاتين العقوبتين، ضد كل من يرتكب جريمة تحرش.
ورفع العقوبة إلى السجن لمدة لا تزيد عن خمس سنوات، وغرامة لا تزيد عن 300 ألف ريال (80 ألف دولار)، أو بإحدى هاتين العقوبتين، في حالات محددة.
