اختارت أسرة الرئيس السوداني المعزول "عمر البشير" 4 محامين، بينهم رئيس البرلمان الأسبق "أحمد إبراهيم الطاهر"، لتولي الدفاع عنه أمام النيابة العامة والمحكمة حال إحالته إليها.

جاء هذا الاختيار، بعدما أبدى نحو 50 رجل قانون استعدادهم للدفاع عن "البشير"، حسبما نقلت وكالة الأنباء "الألمانية"، عن مصدر من أسرته.

كما تأتي هذه الخطوة، بعد أن قالت وسائل إعلام سودانية، إن "البشير" أقر بالتهم الموجهة إليه من قبل السلطات، معلقا: "أصابتنا دعوة المظلوم".

وتباشر النيابة العامة في السودان تحقيقاتها مع "البشير"، والتي بدأتها عقب الإطاحة به، حول تهم "تبييض أموال" و"تمويل الإرهاب" و"حيازة مبالغ كبيرة من العملة الأجنبية دون أساس قانوني".

وقالت وسائل إعلام سودانية، إن النيابة العامة استجوبت "البشير"، الخميس الماضي، في غياب محامي الدفاع.

وبررت الخطوة بأنها مجرد تحريات أولية لتقييم البيانات المتاحة، ومن ثم استصدار قرار بفتح البلاغ أو عدمه، وفتح الباب أمام محامي الدفاع.

يذكر أن السلطات الانتقالية في السودان، نقلت "البشير" إلى سجن كوبر بالخرطوم، بعد أيام على عزله في 11 أبريل/نيسان الجاري، إثر احتجاجات شعبية متواصلة منذ نهاية العام الماضي.