نفت الإمارات، ما تردد عن وقوع انفجارات قوية هزت ميناء الفجيرة (شرقي البلاد).
وقال المكتب الإعلامي لحكومة الفجيرة، إن حركة العمل في الميناء تجري وفق المعتاد، حسبما نقلت وكالة الأنباء الإماراتية "وام".
فيما قال مسؤول بالميناء، إن "الحياة طبيعية في الميناء، ولا توجد أي حرائق، ولم نشهد أية انفجارات، وما يتردد عن ذلك أكاذيب".
وأضاف: "الحياة طبيعية تماما كالمعتاد، ولم يتم تفعيل أي بند من بنود الطوارئ"، حسب صحيفة "الإمارات اليوم".
وكانت وسائل إعلام، قد تداولت أنباء عن وقوع انفجارات بميناء الفجيرة الإماراتي، قال بعضها إنها نتيجة صاروخ أطلقه "الحوثيون".
بيد أن الأكاديمي الإماراتي "عبدالخالق عبدالله"، المستشار السابق لولي عهد أبوظبي، أرجع استهداف الإمارات إعلاميا إلى أربعة مصادر وهي "الإخوان وإيران وقطر وتركيا".
والفجيرة، الواقعة على الساحل الشرقي للإمارات، هي الميناء الوحيد بالبلاد المتعدد الأغراض خارج مضيق هرمز، ما يمنحها إمكانية الوصول المباشر إلى خليج عمان والمحيط الهندي.
وتتمتع الفجيرة بأهمية استراتيجية للإمارات العربية المتحدة لأنها أحد منفذيها البحريين خارج مضيق هرمز.
