إسرائيل تعتزم إزالة فانوس رمضان في القدس المحتلة

الأحد 12 مايو 2019 01:05 م

انكسرت فرحة أهالي مدينة القدس المحتلة، بإضاءة فانوس رمضان الذي تم وضعه في ساحة جمعية "برج اللقلق" المقدسية، وذلك بعد قيام سلطات الاحتلال بإخطار الجمعية بهدم الفانوس.

وكان آلاف المقدسيين قد شاركوا بإضاءة الفانوس الضخم الذي يرتفع إلى نحو 12 مترا في ساحة الجمعية يوم الخميس الماضي، حيث انطلقت الاحتفالية بمسيرات حمل فيها الأطفال فوانيس صغيرة انطلقت من باب العامود وباب الزاهرة وباب حطة.

وقال رئيس جمعية القلق المقدسية "منتصر أدكيدك"، في حديث مع صحيفة "القدس العربي" إن الجمعية بالشراكة مع مؤسسات المدينة والأهالي، يضيئون في كل رمضان فانوسا في أرض الجمعية للتعبير عن هوية المدينة العربية الإسلامية، ولإدخال السرور على الأطفال الذين يشاركون في حفل الإضاءة.

وأضاف في صباح يوم التالي من إضاءة الفانوس، الجمعة الماضي، أن قوة مدججة من قوات الاحتلال وبلديتها اقتحمت جمعية "برج اللقلق" بهدف تحطيم فانوس القدس الرمضاني، وبضغط من أبناء الحي والمؤسسة ومحاميها، تراجعت قوات الاحتلال عن هدم الفانوس مع تهديدات بإزالته خلال الأيام المقبلة.

وتابع: "إثر ذلك تقدمنا إلى المحكمة الإسرائيلية بطلب منع هدم الفانوس باعتباره مؤقتا وسيتم إزالته عقب انتهاء الشهر الفضيل".

وأوضح أن سلطات الاحتلال تذرعت بعدم حصول الفانوس على ترخيص لإقامته، إضافة إلى أن ارتفاعه أعلى من أسوار القدس.

كما زعمت سلطات الاحتلال أن 40 شكوى تقدم بها سكان المستوطنة المجاورة ضد الفانوس.

وأوضح "منتصر" أن مصير الفانوس ما زال معلقا بانتظار قرار المحكمة.

وقال "أدكيدك" إن طلب الترخيص لإقامة شعائر واحتفالات دينية "إجراء عنصري خاصة أن المستوطنين لا يحتاجون إلى إذن لنصب "الشمعدان" الخاص بهم في احتفالاتهم.

وتسعى مدينة القدس المحتلة للتأكيد على عربيتها وإسلاميتها عبر إضاءة فوانيس رمضانية، حيث أضاءت الفوانيس شوارعها وأسواقها وحواريها، كما أضاءت بلدة سلوان السبت، فانوسها الكبير للتأكيد على هوية الحي.

المصدر | الخليج الجديد + القدس العربي

  كلمات مفتاحية

وكالة القدس تطلق حملة لمساعدة 500 أسرة في رمضان