النيابة السويدية تستأنف التحقيق في قضية أسانج

الاثنين 13 مايو 2019 11:05 ص

قال النائب العام السويدي إن النيابة استأنفت التحقيق في قضية مؤسس ويكيليكس "جوليو أسانج".

وكانت نائبة رئيس النيابة العامة السويدية "إيفا ماري بيرسون"، قالت في تصريحات الأسبوع الماضي، إن السلطات القضائية ستعلن الإثنين قرارها بشأن قضية الاغتصاب التي تم إغلاق البحث فيها منذ مايو/أيار 2017، بسبب عجز المدعين عن التحقيق مع "أسانج" الموجود حينها في سفارة الإكوادور بالعاصمة البريطانية لندن.

وقالت وسائل إعلام سويدية إن النيابة تلقت خلال شهر أبريل/ نيسان الماضي، طلبا باستئناف التحقيق مقدما من محامي صاحبة الدعوى.   

وكانت السلطات السويدية قد أصدرت في عام 2010 مذكرة اعتقال بحق أسانج، ووجهت إليه اتهامات بالاغتصاب والتحرش الجنسي بحق امرأتين، ويرفض مؤسس "ويكيليكس" قطعيا هذه التهم، مصرا على أنها مرتبطة بنشر موقعه معلومات سرية مسربة من وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون" ألحقت ضررا ملموسا بسمعة الحكومة الأمريكية.

وفي فبراير/شباط 2011، قرر القضاء البريطاني تسليم أسانج المسجون في أراضي البلاد إلى السويد لمحاكمته هناك، لكنه، بعد الإفراج المشروط عنه، حصل على صفة لاجئ في سفارة الإكوادور بلندن، خوفا من إمكانية تسليمه من السويد إلى الولايات المتحدة، حيث تنتظره عقوبة صارمة لأنشطة ويكيليكس.

وقد أصدرت محكمة بريطانية في الأول من مايو/أيار الماضي حكما بحبس "أسانج" 50 أسبوعا لخرقه شروط الإفراج عنه بكفالة في بريطانيا بناء على مذكرة اعتقال صدرت عام 2010.

كما أن الولايات المتحدة أصدرت طلب تسليم لـ"أسانج" (47 عاما) على خلفية اتهامه بالتآمر مع محللة الاستخبارات العسكرية السابقة "تشيلسي مانينغ" لتسريب وثائق سرية عام 2010.

وطلبت الولايات المتحدة تسليمه لها، وتصدر اسم "أسانج" عناوين الصحف العالمية في أوائل 2010 عندما نشر موقع ويكيليكس مقطع فيديو سريا للجيش الأمريكي يظهر هجوما نفذته طائرات أباتشي في بغداد عام 2007 وأسفر عن مقتل نحو 12 شخصا.

وبالنسبة للبعض، فإن أسانج بطل فضح ما يراه أنصاره إساءة استخدام للسلطة وناصر حرية التعبير، لكن بالنسبة لآخرين فهو متمرد خطر قوض الأمن القومي الأمريكي.

المصدر | وكالات

  كلمات مفتاحية