دعا القيادي الناصري الموريتاني البارز "الخليل ولد الطيب" الرئيس الموريتاني "محمد ولد عبدالعزيز" إلى إعادة العلاقات الدبلوماسية الموريتانية مع دولة قطر، مع القيام بوساطة لحل الخلاف بينها وبين دول الحصار.
وشدد النائب البرلماني السابق "ولد الطيب" وهو من كبار أنصار الرئيس "ولد عبدالعزيز" في تدوينة نشرها، الأحد، على أن "عودة العلاقات مع قطر تقتضيها المصلحة الوطنية والقومية ويمليه كذلك الوازع الوطني والقومي".
وتوشك أن تدخل الأزمة الخليجية عامها الثالث على التوالي، بعد فشل متكرر لوساطات كويتية أوروبية أمريكية لإنهاء الخلاف الخليجي مع الدوحة.
وتطالب دول الحصار، قطر، بخفض مستوى العلاقات الدبلوماسية مع إيران، وإغلاق القاعدة العسكرية التركية على أراضيها، وإلغاء التعاون العسكري معها، كما تتضمن قائمة المطالب إغلاق قناة "الجزيرة" وتسليم المطلوبين المتهمين بقضايا الإرهاب، وهو ما تعتبره قطر تدخلا في شؤونها الداخلية.
إعادة فتح مركز العلماء
ودعا النائب الناشط في الحزب الحاكم "الرئيس الموريتاني كذلك إلى إلغاء مذكرتي التوقيف الدوليتين بحق الأخوين المصطفي ولد الإمام الشافعي، ومحمد ولد بوعماتو من جهة، وإعادة فتح مركز العلماء وجمعية المستقبل من جهة أخرى، بما يسمح للعلامة الشيخ محمد الحسن ولد الددو بمزاولة نشاطه العلمي والدعوي".
