سفينة سعودية تغادر إسبانيا محملة بمواد للاحتفالات العسكرية

الاثنين 13 مايو 2019 01:05 م

غادرت السفينة السعودية "بحري ينبع" ميناء "سانتاندر" الإسباني، يوم الإثنين، محملة بمواد يمكن استخدامها في المناسبات والاحتفالات العسكرية، وذلك بعد أيام من اعتراضها من قبل ناشطين، ومنعها من تحميل شحنة أسلحة في فرنسا.

جاء ذلك حسبما نقلت وكالة "رويترز" عن مصدر بالحكومة الإسبانية، اليوم الإثنين.

وأكد المصدر الإسباني أن المواد التي كانت تحملها السفينة -التي في طريقها في السعودية بعد المغادرة- يمكن أن تستخدم في تحية المدفع.

وفي وقت سابق أفاد المصدر ذاته، أن السفينة كانت تحمل مواد لتجهيز المعارض من أجل الإمارات.

وقال المصدر: "هناك شحنتان تمتثلان لكل الأعراف، ليستا للحرب في اليمن، وليستا للاستخدام في الحرب".

والعام الماضي أعلنت الحكومة الإسبانية أنها ستوقف بيع 400 قنبلة موجهة بالليزر إلى السعودية قبل أن تتراجع عن ذلك القرار بعد بضعة أيام فقط.

ويوم الجمعة الماضي، حالت جماعات حقوقية دون تحميل السفينة بشحنة أسلحة من ميناء لو هافر الفرنسي.

وقالت جماعة "إيه.سي.إيه.تي" الفرنسية الحقوقية في دعوى قضائية، يوم الخميس، إن شحنة الأسلحة تخالف معاهدة دولية؛ لأن الأسلحة ربما يجري استخدامها ضد المدنيين في اليمن، غير أن قاضيا فرنسيا رفض الدعوى.

وفي وقت سابق أظهر تقرير سري أعدته المخابرات العسكرية الفرنسية ونشره موقع ديسكلوز للتحقيقات الاستقصائية في أبريل/نيسان، أن الأسلحة الفرنسية تستخدم ضد المدنيين في الحرب الأهلية الدائرة في اليمن.

وفي اليمن، قتل عشرات الآلاف من الأشخاص في الحرب الدائرة بين التحالف الذي تقوده السعودية والمتمردين الحوثيين الذين تساندهم إيران، وتسبب القتال فيما تصفها الأمم المتحدة، بأنها أسوأ أزمة إنسانية في العالم.

ودافع الرئيس الفرنسي "إيمانويل ماكرون" عن شحنة الأسلحة إلى السعودية، يوم الخميس، قائلا إن الرياض أكدت له أن الأسلحة لن تُستخدم ضد المدنيين.

المصدر | الخليج الجديد+وكالات

  كلمات مفتاحية

صحيفة: السعودية تستخدم موانئ إسبانية سرا لنقل أسلحة

دعاوى واحتجاجات تنتظر سفينة سعودية بموانئ أوروبا.. لماذا؟